هابيل البار وقايين اخوة

هابيل وقايين

شخصيتان نجدهما مختلفان فى الطباع وكذلك فى كل شيىء

الاول راعى غنم يسمع كلام اللة ويحب اللة من كل قلبة
ويعرف وصاياة يسمع كلام ابوة وامة ويعمل ويتعب فى عملة ويقدر خير اللة لة

الثانى فلاح متمرد لايسمع كلام اللة ولا ابية او امة خشن الطبع مستهتر حاقد

والقصة تبدا من هنا

اللة طلب من كل منهم ذبيحة

الاول يختار احسن وافضل غنمة ويقدمها بنفس راضية بدون تزمر ولاعجرفة بل بكل تواضع وانكسار امام اللة
الثانى يقدم من ثمار الارض ولكنة لم يختار الحسن منها
بل اراء الثمار وبكل عجرفة وبدون رضى نفس بالرغم من معرفتة ان اللة هو الذى يعطى الثمار

ويقول الكتاب فنظر اللة الى تقدمة هابيل فوجدها حسنة فنزلت نار واكلتها

اى قبلها اللة منة لانها افضل ماعندة ولانها بالرضا

اما قايين لم تقبل لانها اسوء مماعندة وليست لانها من ثمار الارض

هل لو قايين قدم افضل مماعندة
من الثمار كانت تقبل عطيتة

بالتاكيد كان سيقبلها اللة ويعرفة بعد ذللك مايريد منة بالضبط


لكنة تعجل فى الحكم على اخوة

وقتلة وعندما سالة اللة

اين اخوك قال بكل حماقة
احارس انا لاخى
اى انة يكذب على اللة
من ذلك تعلم الصدق والمحبة وعدم الاستكبار وننزع الحقد والكراهية من داخلنا ونزرع الصدق والحب