ادارة المنتدي ادارة المنتدي مسئول التصميمات
رقم العضو : 1 الجنس : تاريخ التسجيل : 02/10/2010 تاريخ الميلاد : 11/09/1992 عدد المساهمات : 804 نقاط : 4963495 السٌّمعَة : 16 العمر : 31
| موضوع: الحنان الإلهي دراسة في الاناجيل الاربعه الإثنين 30 مايو 2011 - 7:48 | |
| الحنان الإلهي فتحنن يسوع .. ( مر 1: 41 ) في الأناجيل الأربعة نقرأ عن الحنان الإلهي في سبعة مواقف جميلة تعبِّر بوضوح عن « أحشاء رحمة إلهنَا » ( لو 1: 78 ) .
( 1 ) حنان الراعي للقطيع : « ولما رأى الجموع تحنن عليهم، إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنمٍ لا راعي لها » ( مت 9: 36 ؛ مر6: 34 ) . إن خدمة الراعي لا تنفصل عن أحشاء الحنان .
( 2 ) حنان الغافر للخطايا : فهو ذلك السيد الحنَّان، الذي إذ رأى إفلاس عبده، فقد « تحنن سيد ذلك العبد وأطلقه، وترك له الدين » ( مت 18: 27 ) . وذلك في مقابل أن يدفع هو له كل المجد على الصليب، الدَّين كله .
( 3 ) حنان شافي الأجساد : الذي إزاء صراخ الأعميين، الجالسين على الطريق، إليه لأن يرحمهما « فتحنن يسوع ولمس أعينهما، فللوقت أبصرت أعينهما فتبعاه » ( مت 20: 34 ) ، وكعادته، سبق حنانه شفاءه .
( 4 ) حنان شافي النفوس : الذي « أتى إليه أبرص يطلب إليه جاثيًا وقائلاً له : إن أردت تقدر أن تطهرني . فتحنن يسوع ومدّ يده ولمسه وقال له : أريد، فاطهُر ! » ( مر 1: 40 ، 41 ) . فليس فقط شفاه من برصه، لكنه بلمسه إياه شفى نفسه المكسورة والتي طالما عانَت من نفور الناس منها .
( 5 ) حنان مُحيي النفوس : فعند دخوله إلى نايين « إذا ميتٌ محمولٌ، ابن وحيدٌ لأمهِ، وهي أرملة .. فلما رآها الرب تحنن عليها، وقال لها : لا تبكي . ثم .. قال : أيها الشاب، لك أقول : قُمّ ! فجلس الميت وابتدأ يتكلم، فدفعه إلى أُمهِ » ( لو 7: 12 - 15 ) .
( 6 ) حنان مُحيي الأرواح : فهو السامري الصالح الحقيقي الذي عندما رأى بؤس وشقاء ذلك الإنسان المسروق والمجروح والمتروك بين حي وميت، كان أول رد فعل له أنه « لما رآه تحنن » ثم « تقدَّم وضَمَدَ جراحاته، وصبَّ عليها زيتًا وخمرًا، وأركبه على دابته، وأتى به إلى فندقٍ واعتنى به » ( لو 10: 33 ، 34 ) .
( 7 ) حنان مُسترِد الضال : فقد قيل عن الأب العجيب في قصة الابن الذي كان ضالاً فوُجدَ، أن أول ردّ فعل عندما رأى ابنه الضال : « إذ كان لم يَزَل بعيدًا رآه أبوه، فتحنن وركض ووقع على عُنقهِ وقبَّلهُ » ( لو 15: 20 ) . هذا هو حنان الأب .. وهذا هو حنان المسيح، الذي لم يَزَل يشفي ويُحيي كما في القديم . فهل أخذت من حنانه نصيبًا وهل تتمتع بهذا الحنان
| |
|