منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
أقوال القديس أوغسطينوس عن موهبة الفرح الدائم 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
أقوال القديس أوغسطينوس عن موهبة الفرح الدائم 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  facebookfacebook  دخولدخول  
مشاركة


 

 أقوال القديس أوغسطينوس عن موهبة الفرح الدائم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مورا مرمر
مشرف مميز
مشرف مميز
مورا مرمر


الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
عدد المساهمات : 348
نقاط : 4932502
السٌّمعَة : 0

أقوال القديس أوغسطينوس عن موهبة الفرح الدائم Empty
مُساهمةموضوع: أقوال القديس أوغسطينوس عن موهبة الفرح الدائم   أقوال القديس أوغسطينوس عن موهبة الفرح الدائم 80286154الأربعاء 1 يونيو 2011 - 16:53

أقوال القديس أوغسطينوس عن موهبة الفرح الدائم Www-St-Takla-org___Life-With-God

من المعلوم يا أخوتي أن كل منا يطلب راحته وسروره إلا أنه لا يطلب ذلك كما يجب ولا حيثما يوجد فالأمر يتوقف على تمييز السرور الحقيقي من السرور الكاذب وبالعكس فإننا غالباً ما نخدع بخيالات السرور الباطل والخير الكاذب.

فالبخيل والمتجبر والشره والشهواني وكل منهم يطلب السرور إلا أن هذا يضع سروره في جمع غنى وافر وذاك في شرف الرتب والكرامات وهذا المأكل والمشارب اللذيذة وذاك في أن إشباع شهواته النجسة ليس منهم من يطلب سروره كما يجب ولا حيثما يوجد من ثم لا يجده أحد منهم رغم أن الكل يشتهونه.


St-Takla.org Image: Life with God, freedom in Christianity, resurrection

صورة في موقع الأنبا تكلا: لي الحياة هي المسيح، الحرية في المسيحية، القيامة

فكل ما هو في العالم لا يقدر أن يشبع النفس ويخول لها سروراً حقيقياً فلماذا إذاً تتعب أيها الإنسان الغبي وطوف باطلاً في أماكن كثيرة متوقعاً أن تجد خيرات تملأ بها نفسك وترضي بها جسدك ؟!!

أحبب خيراً واحداً يحوي جميع الخيرات ففيه وحده تجد الكفاية.

+ استرح إلي الخير الواحد العظيم العام ففيه الكفاية عن كل شيء. وأما أنت يا نفسي فباركي الرب الذي يشبع بالخيرات عمرك (مز5، 2:103) .

+ (حبل وجعاً وولد إثماً) "مز15:7". إنك لا تزال متعباً قلقاً إن أحببت شيئاً أخر غير الذي لا يستطيع أحد أن ينزعه منك.

+ من طلب فرحة في ذاته يجد حزناً فإن جعلت سرورك في أن تباشر تلك الوظيفة وتسكن في ذلك المكان وما يشبه ذلك فإن سرورك هذا يمكن لرئيسك أن ينزعه عنك وبالنتيجة لا تكون مسروراً قط.

وإن جعلت سرورك في بعض الأشياء التي توافق هواك الآن أوفي أشياء أخري زمنية فإنها سريعة التغير وإن لم تتغير هي فأنت قابل للتغيير فما تسر به اليوم يمكن أن تكرهه غداً.

كيف لا ونحن نري الشعب الإسرائيلي (الشرير) كره المن الذي كان يجد فيه كل ما يحتاج إليه ويشتهيه ولما نجا من عبودية فرعون ضجر من الحرية واشتاق إلي العبودية وأشتهي بصل مصر!!! فلن تستطيع أن تفوز بالسرور قط ما دمت تجعله في ما يمكن أن يشوبه التغيير. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى).

فإن شئت أن يكون فرحك ثابتاً باقياً إلتصق بالله السرمدي ذاك الذي لا يعتريه تغيير بل يستمر ثابتاً على حال واحد إلي الأبد.

+ إنك يا إلهي جعلت (النفس البشرية) قادرة على أن تسع جلالك غير الحدود لئلا يكون شيء أخر يقدر أن يملأها سواك.

إلهي إنك صنعتنا لأجلك ولذلك لا يزال قلبنا مضطرباً قلقاً. عديم الراحة على الدوام حتى يستريح فيك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أقوال القديس أوغسطينوس عن موهبة الفرح الدائم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أقوال القديس أوغسطينوس عن موهبة التكلم بألسنة وحاجة الكنيسة إليها
» أقوال القديس أوغسطينوس عن: لا تخف من التناول
» أقوال القديس أوغسطينوس عن: كيف أخدم؟
» أقوال القديس أوغسطينوس عن الجِدال في الخدمة
» أقوال القديس أوغسطينوس عن بغضة يصحبها حب، كيف؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا  :: منتدي الأباء القديسين :: قسم اقوال الاباء-
انتقل الى: