منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
تفسير بعض الايات الصعبه فى انجيل متى 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
تفسير بعض الايات الصعبه فى انجيل متى 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  facebookfacebook  دخولدخول  
مشاركة


 

 تفسير بعض الايات الصعبه فى انجيل متى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
meky11
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 07/06/2011
تاريخ الميلاد : 01/08/1993
عدد المساهمات : 4
نقاط : 4678050
السٌّمعَة : 10
العمر : 30

تفسير بعض الايات الصعبه فى انجيل متى Empty
مُساهمةموضوع: تفسير بعض الايات الصعبه فى انجيل متى   تفسير بعض الايات الصعبه فى انجيل متى 80286154الثلاثاء 14 يونيو 2011 - 7:15

تفسير بعض الايات الصعبه فى انجيل متى
+ " ولما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلي من الروح القدس " ( مت 18:1)
يعلق البعض علي أن في هذا دليل ضمني علي اجتماع مريم و يوسف النجار بعد ولادة السيد المسيح ناكرين دوام بتولية القديسة مريم .
قال القديس جيروم: إذا قلنا أن فلان مات قبل أن يتوب فهل يعقل أنه قد قدم توبة بعد وفاته ؟
في هذا استحالة ، و هكذا عندما يقول الإنجيلي " قبل أن يجتمعا" يشير إلي الوقت الذي سبق الزواج الذي لم يحدث فعلياً و لكن لا يتبع هذا أن يجتمع بمريم بعد الولادة .





+ " لم يعرفها حتي ولدت أبنه البكر, و دعا اسمه يسوع " ( مت25:1)



يقول البعض أن كلمة " حتي" تعني أنه عرفها بعد الميلاد , وأن عبارة ابنه البكر تشير إلي وجود أبناء آخرين

ليسوا أبكاراً .

يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: استخدام كلمة" حتي " لكي نعلم أن العذراء لم يمسها رجل قط فلقد اعتاد الكتاب المقدس أن يستخدم هذا اللفظ دون الإشارة الي أزمنة محددة فبالنسبة لفلك نوح قيل أن " الغراب لم يرجع حتي جفت الأرض " ( تك8: 7) فهل بعد جفاف الأرض عاد الغراب إلي الفلك ؟ لا لم يعد مطلقا فكلمة " حتي" هنا لا تفيد انتهاء الغاية ، أما من جهة تعبير" البكر" فلا يعني أن السيد المسيح له أخوة أصغر منه .

يقول القديس جيروم: كل ابن وحيد هو بكرو لكن ليس كل بكر هو ابن وحيد فالسيد المسيح هو ابن وحيد و هو بكر و من الطبيعي أن العذراء التي بشرها الملاك و حل فيها الروح القدس و ظللها قوة القدير و احتفظت بكل هذه الأمور في قلبه تحافظ علي بتوليتها بعد أن جاء منها المخلص



+ " صوت سمع في الرامة , نوح و بكاء و عويل كثير , راحيل تبكي علي أولادها و لا تريد أن تتعزي لأنهم ليسوا بموجودين " ( مت2: 18)



الرامة مدينة واقعة في الحدود بين مملكة إسرائيل و مملكة يهوذا و كانت علي بعد خمسة أميال من شمال أورشليم و بسبب موقعها هذا كانت تمثل كلا المملكتين .

أما البكاء و العويل و نحيب راحيل زوجة يعقوب المحبوبة لإعلان بشاعة الحدث فبكاؤها علي أولادها (أنسالها) الذين ليسوا بموجودين و ذلك بسبب المجزرة التي فعلها هيرودس الملك الأدومي الأصل الذي قتل كل طفل في بيت لحم من دون سنتين فما دون حتي يموت ذلك الطفل المذمع أن يكون ملكاً و لكن ذلك الطفل نجا و هرب بإرادتة لينجي العالم بعد ذلك بموته و قد تمت نبوة أرميا النبي في قتل أطفال بيت لحم .




+ " فأجاب يسوع و قال له اسمح الآن لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر" (مت3: 15)



جاء الرب يسوع و اعتمد بواسطة القديس يوحنا المعمدان - الرب بواسطة العبد - و هذا أكبر مثال للاتضاع فلقد أظهر لنا المسيح في اتضاع أن المحبة قد كملت و ذلك برده علي يوحنا المعمدان حينما اعترض علي أن يعمده بقوله" اسمح الآن لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر" فالرب كنائب عنا يقوم بتكمتل البر لحسابنا إذ أن كل من اعتمد ليسوع المسيح يحسب باراً



+ " ثم أخذه إبليس إلي المدينة المقدسة و أوقفه علي جناح الهيكل " ( مت5:4)


هل لإبليس سلطان علي المسيح حتي يأخذه بهذه البساطة ؟

و هل يوافق المسيح و يسمح للشيطان أن يأخذه إلي المدينة المقدسة بهذه السهولة ؟

حقا إن في كلمة " أخذه" ما يكفي لإثارة القلق بل غيرة كل مسيحي غيور علي مسيحه و هو ملك الملوك

ولكن ليس الأمر هكذا فليس لإبليس علي المسيح أي سلطان بالمرة ، و لكن ما الأمر إذن ؟!

هكذا هو إبليس متجرىء , متبجح , متكبر, يطلب لنفسه ما لا يستطيعه و هكذا المسيح وديع في قوة مسالم في ثقة هاديء عن معرفة كلية . فالسيد المسيح يعلم أن كل سلطان من الآب قد دفع إليه فالعبرة عند السيد المسيح بالنهايات و كأنه يقول لإبليس أنا اسمح أن تأخذني حتي أريك النهاية و هي نصرتي عليك بقوة كلمتي (مكتوب) و كأنه يقول لإبليس أنا أسمح أن تأخذني حتي أعطي لأولادي درساً في كيفية غلبتك و ذلك بتمسكهم بكلمتي .


+ " لا تظنوا إني جئت لأنقص الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقص بل لأكمل " (مت17:5)


لم تكن رسالة الرب يسوع هي رسالة مخالفة عن تلك التي قي الناموس أو الأنبياء بل أن الناموس و الأنبياء يشيران إلي أن السيد المسيح أي المسيا هو غايتهم و هدفهم و أن الناموس و الأنبياء يؤكدان أن خلاص البشرية لن يتم إلا من خلال شخص المسيح بالفداء و قد أكمل المسيح الناموس و الأنبياء في شخصه و قد أعطي أعلي مثل في الحب عن طريق بذل ذاته من أجلنا و هو ما أعلنه الناموس و الأنبياء


+ " كـن مراضياً لخصمك سريعاً مادمت معه في الطريق لئلا يسلمك الخصم إلي القاضي و يسلمك القاضي إلي الشرطي فتلقي في السجن ,الحق أقول لك لا تخرج من هناك حتي توفي الفلس الأخير " ( مت 26,25:5 )


يفهم من هذه الآية حرفياً أنها نصيحة من الرب يسوع المسيح بمراضاة الخصوم (الأعداء) بسرعة لما يتبعه الشجار معهم من متاعب مع السلطات و هذا صحيح و لكن هناك معني رمزي أكثر عمقاً في هذه الآية فما هو هذا الخصم إلا الوصية الالهية فإنها تدخل قي خصومة مع الإنسان الغضوب تقف وصية الحب كخصم حقيقي لهز تدينه في يوم الرب أمام الديان الذي يسلمه الي الملائكة (الشرطة) ليلقيه قي الظلمة الخارجية , و لا يخرج من هناك حيث لا يقدر أن يفي الوعد الإلهي حقه



+ " فإن كانت عينك اليمني تعثرك فاقلعها و القها عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك و لا يلقي جسدك كله في جهنم " ( مت 29:5)

في هذا يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: أن من يعثر بعينه اليمني يسقط بالتأكيد في ذات الشر بعينه اليسري أيضاً إذن فالمقصود ليس الأعضاء في حد ذاتها لكنه يتخدث عن من هم أقرباء لنا أو علي كل شيء محبوب لدينا و يسبب لنا عثرة إذن نحن لسنا في حاجة لبتر أحد أعضائنا و لكن الغرض هو التخلي عن المحبوب المعثر



+ "لا تعطوا القدس للكلاب و لا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بأرجلها و لا تلتفت فتمزقكم ( مت6:7)

رغم أن جوهر عبادتنا هو البساطة و نقاوة القلب إلا أن السيد المسيح يحذرنا من أن نفهم هذه البساطة علي أنها جهالة أو عدم فهم أو حكمة ؛ لذلك طالبنا أن نعرف ماذا نقدم ؟ و لم نقدم ؟ و كيف نقدم للآخرين ؟

فيعرف قيمة ما لديه من مقدسات فلا يهبها لأي إنسان ، فالسيد كان أحياناً يخفي بعض أسراره علي تلاميذه و علينا أيضاً حتي نأخذ و نفهم ما يناسبنا من أسرار و حذرنا من عدم أعطاء المقدسات للكلاب لأن الكلاب (مقاومي الحق) تهجم علي الشيء لتمزقه بعنف و تفسده أما الخنازير (محتقري الحق) لا تهجم بأسنانها و لكنها تدنس الشيء إذ تدوسه بأقدامها في طياشة


+ " كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب أ ليس باسمك أخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة حينئذ أصرح لهم أني لا أعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الإثم " ( مت 23:7)



يحدثنا المسيح عن يوم مجيئه الأخيرو يوجه كلامه للأشرار لا كعريس مفرح بل كديان مرهب فهؤلاء صلوا صلوات طويلة باطلة كرزوا باسمه و أخرجوا شياطين و صنعوا معجزات ليس عن فضل منهم أو عن سبب فضائل فيهم و لكن هذه مواهب أعطاها الله لهم كهبة مجانية فهم لا يحيون معه و لا يسلكون في طريقه .

أما في قوله ( لا أعرفكم ) أي لا أعرف طرقكم الشريرة و لا أراكم في نوري


+ " هؤلاء الاثني عشر أرسلهم يسوع و أوصاهم قائلاً : إلي طريق أمم لا تمضوا و إلي مدينة للسامريين لا تدخلوا" ( مت 5:11 )


لم يسمح السيد المسيح للتلاميذ بالكرازة بين الأمم إلا بعد أن يعلن اليهود رفضهم للمسيا المنتظرفيفتح الباب للأمم

و هذا ليس تحيز لليهود لأنه في موضع آخر يقول : " اذهبوا و تلمذوا جميع الأمم " ( مت 19:28) .

كما أن الروح القدس لم يكن قد حل بعد ليسندهم في ضيقات الخدمة



+ " ها أنا أرسلكم كحملان في وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام " ( مت 16:10)




يوصينا الرب أن نكون في وداعة و بساطة الحمام فلا نلقي فخاً لأحد و لا نزعج أحداً و أن نكون حكماء كالحيات أي ذوى فهم و فراسة فلا نسمح لأحد أن يلقي بالفخاخ أمامنا ، و الملاحظ أنه ذكر حكمة الحيات أولاً ثم بعد ذلك ذكر بساطة الحمام حتي تكون الحكمة هي الحارسة و المدافعة عن الوداعة


+ " فإني الحق أقول لكم أنكم لا تكملون مدن إسرائيل حتي يأتي ابن الإنسان " ( مت 23:10)


لا تزال إسرائيل بعيدة عن الإيمان حتي الآن , و مجيء الرب الثاني لا يمكن أن يحسب زمنياً لذا ستبقي مدن إسرائيل في انتظار مجيئه سواء كانت في اليهودية أو في أي مكان بالعالم و حينئذ (البقية ستخلص) (رو 27:9).


+ " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً علي الأرض ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً " ( مت 34:10)


السيف هنا في إنجيل متي هو انقساما , فهو سيف كلمة الحق الذي يصرع المنافق و هكذا تبدأ الفرقة بسقوط المنافق الرافض للحق و قيامة البار و المتمسك بالحق فالسيف هنا ليس أداة حرب و عراك بل فرقة , فلقد قاوم الكثيرون الرسل و كرازة الإنجيل التي توبخهم علي أعمالهم فصار الإيمان بالكلمة سلاماً لمن آمن و صارت الكلمة سيفاً لمن قاوم و رفض



+ فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه و الابنة ضد أمها و الكنة ضد حماتها و أعداء الإنسان أهل بيته (مت 35:10)



التفرقة هنا تولد حينما يولد النداء باسم المسيح فقد نجد حتي بين أفراد الأسرة الواحدة من يؤمن بالسيد المسيح حينما يبشر به و يوجد أيضاً من لا يؤمن به هنا تولد الفرقة بين من يؤمن و بين من لا يؤمن ليس فقط بين الأصدقاء

و الزملاء و إنما حتي بين أفراد الأسرة الواحدة الأب ضد ابنه و الابنة ضد أمها و الكنة (زوجة الابن) ضد حماتها و هنا يقدم أولويته علي الجميع فلا يتربع في القلب غيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير بعض الايات الصعبه فى انجيل متى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انجيل متى
» انجيل متى الجزه 2
» انجيل متى الجزه 3
» تفسير الكتاب المقدس بالكامل
» تفسير الأصحاح الأول من سفر نشيد الأنشاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا  :: الكتاب المقدس :: قسم الكتاب المقدس-
انتقل الى: