منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
الخلاص الأرثوذكسي  الدينونة حسب الأعمال 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
الخلاص الأرثوذكسي  الدينونة حسب الأعمال 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  facebookfacebook  دخولدخول  
مشاركة


 

 الخلاص الأرثوذكسي الدينونة حسب الأعمال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادارة المنتدي
ادارة المنتدي
مسئول التصميمات
ادارة المنتدي   مسئول التصميمات
ادارة المنتدي


رقم العضو : 1
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
تاريخ الميلاد : 11/09/1992
عدد المساهمات : 804
نقاط : 4956495
السٌّمعَة : 16
العمر : 31

الخلاص الأرثوذكسي  الدينونة حسب الأعمال Empty
مُساهمةموضوع: الخلاص الأرثوذكسي الدينونة حسب الأعمال   الخلاص الأرثوذكسي  الدينونة حسب الأعمال 80286154الإثنين 30 مايو 2011 - 7:57

الخلاص الأرثوذكسي  الدينونة حسب الأعمال 333r




فى العهد القديم يقول داود فى المزمور ( لك يارب الرحمة لأنك تجازى الإنسان كعمله ) ( مز 62: 12 ) ، ويقول سفر الجامعة ( لأن لله يحضر كل عمال إلى الدينونة ، على كل خفى أن كان خيراً أو شراً ) ( جا 12: 14 )


وفى العهد الجديد تأكدت هذه الحقيقة من فم السيد المسيح وأفواه رسله القديسين ، وفى هذا يقول السيد الرب ( فان ابن الانسان سوف يأتى مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله ) ( مت 16: 27 )


كما قال أيضاً ( فانه تأتى ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة ، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة ) ( يو 5: 28 ، 29 )


لاحظوا أنه يتكلم فى هذه الآية عن الأعمال ( الذين فعلوا الصالحات والذين عملوا السيئات ) وليست الدينونة على الأعمال فقط ، بل حتى على الكلام ولذلك بقول
( بكلامك تبرر وبكلامك تدان ) ( متى 12: 36 )


وهذا الأمر واضح فى سفر الرؤيا اذ أن الرب أرسل إلى كل ملاك من ملائكة الكنائس السبع يقول له ( أنا عارف أعمالك ) ( رؤ 1: 2 ، 3 ) ، كما قال الرب صراحة ( وها أنا آتى سريعاً وأجرتى معى ، أجازى كل واحد كما يكون عمله ) ( رؤ 22: 12 )


وقد قيل فى هذا السفر ( طوبى للأموات الذين يموتون فى الرب منذ الآن نعم يقول الروح ! لكى يستريحوا من أتعابهم ، وأعمالهم تبعهم ) ( رؤ 14: 13 ) ، وقيل أيضاً ( ودين الأموات مما هو مكتوب فى الأسفار بحسب أعمالهم ) ( رؤ 20: 12 )


وصورة الدينونة التى شرحها لنا الرب يسوع من حيث كلامه الذى قوله للذين عن اليمين ، وكلامه للذين على اليسار ، هى صورة دينونة حسب الأعمال ، اذا أنه قال للذين عن اليمين ( جعت فاطعمتونى عطشت فسقيتمونى ، كنت غريباً فآويتمونى )


وبناءاً على هذه الأعمال الصالحة قال لهم تعالوا يا مباركى أبى ، رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم ) ( مت 25: 31 – 46 ) وبالمثل فعل مع الأشرار ، دانهم حسب أعمالهم


اذن يكفى أن يقصر الإنسان فى اطعام الجياع أو زيارة المرضى ، واذ يخلو قلبه من هذه الرحمة يفقد الملكوت ، مهما كان له من ايمان ، ومهما كان له من ثقة جوفاء فى داخله لا تغنيه شيئاً !


ما أخطر العبارة التى قالها معلمنا يعقوب الرسول ( ما المنفعة يا أخوتى ان قال أحد أن له إيماناً ولكن ليس له أعمال هل يقدر الإيمان أن يخلصه ؟ ! . ) " يع 2: 14 "
وكون الدينونة حسب الأعمال ، حقيقة تكلم عنها بولس الرسول كثيراً . فقال


لأنه لا بد أننا جميعاً نظهر أمام كرسى المسيح ، لينال كل واحد ما كان بالجسد يحسب ما صنع خيراً كان أم شراً ( 2 كو 5: 10 ) . وقال أيضاً : ( ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر نفسك غضباً فى يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة الذى سيجازى كل واحد حسب أعماله ) " رو 2: 5-7 " .


وتلخيصاً للدينونة حسب الأعمال ، قال بولس الرسول كذلك " فإن الذى يزرعه الإنسان ، إياه يحصد أيضاً . لأن من يزرع لجسده ، فمن الجسد يحصد فساداً . ومن يزرع للروح يحصد حياة أبدية " ( غل 6: 7، 8 ) .


كما قال " فعمل كل واحد سيصير ظاهراً ، لأن اليوم سيبيه وستمتحن النار كل واحد ما هو " ( 1 كو 3: 13 ) .


وقال أيضاً " كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه " ، ولم يقل " بحسب إيمانه " أو " بحسب النعمة " ..


وعن الدينونة حسب الأعمال قال بطرس الرسول عن الأب " الذى يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد ، فسيروا زمان غربتكم بخوف " ( 1 بط 1: 17 ) .


فإن كانت الأعمال على هذه الدرجة من الخطورة – خيراً كانت أم شراً – بحيث يدان الإنسان بموجبها ، فهل يجرؤ أحد أن يقلل من قيمة الأعمال وأهميتها ؟ ! .




إن كان الله لا ينسى " كأس الماء البارد " فلا يضيع أجره ، ولا ينسى أبداً تعب المحبة ، " إذن يا أخوتى الأحباء كونوا راسخين غبر متزعزعين ، مكثرين فى عمل الرب كل حين ، عالمين أن تعبكم ليس باطلاً فى الرب " ( 1 كو 15: 58 ) .


إن الأعمال هامة جداً فى طريق خلاصنا ، وهامة فى تحديد مصيرنا الأبدى ، فلنتأمل إذن كم هى لازمة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://girgs.yoo7.com
 
الخلاص الأرثوذكسي الدينونة حسب الأعمال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا  :: منتــــــــــــدي العقيده dogma forum :: لاهوت-
انتقل الى: