منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
++الوقت المقبول++ 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
++الوقت المقبول++ 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  facebookfacebook  دخولدخول  
مشاركة


 

 ++الوقت المقبول++

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
makarusgamel
مشرف مميز
مشرف مميز
makarusgamel


تاريخ التسجيل : 13/10/2010
عدد المساهمات : 93
نقاط : 4915627
السٌّمعَة : 0

++الوقت المقبول++ Empty
مُساهمةموضوع: ++الوقت المقبول++   ++الوقت المقبول++ 80286154الخميس 4 نوفمبر 2010 - 0:50

كثيراً يُصلى الناس ، ويتضرعون إلى الله ، ويتشفعون بقديسيه ، ولا مُجيب لهم ؟! وقد تكون الإستجابة سريعة ، وغير متوقعة ( فى وقت قريب ) . وهناك أيضاً رفض تام لتحقيق الآمال أو بعض المطالب ، فيحزن البعض ، ومن عدم الحكمة يقاطعون الله ، أو يرفضون الإسترسال فى الصلاة والدعاء والتضرع ، ولا يفكرون فى البحث عن سبب رفض الإستجابة ، وإصلاح ما شاب العلاقة بينهم وبين السماء ، حتى تصير قناة الإتصال سالكة ، وتتم الإستجابة فى الوقت المُحدد .
فمن المنطقى ، أن من يعصى الله ، ومن لا يسمع لوصاياه ، لن يستجيب له الله ، ولن يسمع لكلامه بالطبع ، وهذا ما أكده الوحى المقدس :




" إن يد الرب لم تقصُّرعن أن تُخلّص ( من المشاكل ) ولم تثّقل أذنه عن أن تسمع ، بل إن آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم ، وخطاياكم سترت وجهه عنكم ، حتى لا يسمع " إش 59 : 1 – 2 .



* " فتوبوا وارجعوا .... لكى تأتى أوقات الفرج من عند الرب " أع 3 : 19 .


* " إن راعيت إثماً فى قلبى ، لا يستجيب لى الرب " مز 66 : 18 .


* " إن خطاياكم منعت الخير عنكم " إر 5 : 25 .


فهذا هو جواب الرب لكل قلب عاص ومتمرد ، وشرير وغيرتائب .


+ وقد يستجيب الرب فى الوقت الذى يراه مناسباً لنا تماماً ، فهل يمكن قطف ثمار فى غير أوانها بالتأكيد ستكون فجة ومُرة ؟! .


ولنأخذ الدرس مما حدث مع زكريا واليصابات ، ومع تجسد رب المجد ، فى ملء الزمان .


+ وقد يرى الرب المُحب ، أنه من صالحنا عدم تحقيق بعض الآمال أو الأحلام ، لأنها ضارة فعلاً ، ودون أن ندرى .


+ ولذلك نقول مع القديس بولس الرسول بروح الإيمان الأكيد بمشيئة الله ( سواء استجاب بالسلب أو بالإيجاب ) " نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير ، للذين يحبون الله " ( رو 8 : 28 ) .


وكثيرون أختبروا هذا ، واتضح لهم صحة وبركة وعظمة رأى الرب ، فى عدم تحقيق بعض الآمال المادية أو الأشفية ، أو تأخيرها وقتاً طويلاً .


+ وعندما نرجع لمزامير داود ، نجده يكرر الطلب ، عشرات المرات ، ويتضرع بدموع ، لكى يستجيب له الرب ، والرب لم يستجب له دائماً رغم صراخه له أحياناً !!! .


وبالرغم من ذلك ، نجده يكرر الشكر له على استجابته ، بعض الأوقات ( مز 17 : 6 ) ، ( مز 38 : 5 ) ، ( مز 65 : 5 ) ، ( مز 86 : 7 ) ، ( مز 91 : 15 ) بسرعة غير متوقعة .


+ ويوضح الكتاب بعض عوائق للإستجابة ، لإهداف مُعينة ، أو لدروس تعليمية روحية للمؤمن :


* قال أيوب : " إنى أصرخ ظلماً ، فلا أُستجاب " ( أى 19 : 17 ) .


* وقال سليمان الحكيم : " من يسد أذنيه عن صراخ المسكين ، فهو أيضاً يصرخ ولا يُستجاب " ( أم 21 : 13 ) .

+ أخواتى وأخوتى ، صلوا وتضرعوا دائماً إلى الله ، وقدموا إليه طلباتكم ، واتركوا له تدبير أموركم ، ولا تتعجلوه ، فهو أعلم منا ماهو الصالح لنا ، وأعلم منا بالوقت المقبول

للإستجابة بما فيه صالحنا .

وفى نفس الوقت فلنبحث فى داخلنا ، عن مدى علاقتنا بالسماء ، فربما تكون قنوات الإتصال بنا وبالسماء مقطوعة أو غير سالكة ، وهذا ربما يكون سبب فى عدم استجابة الله لنا
+++++
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
++الوقت المقبول++
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا  :: منتــــــــــــدي العقيده dogma forum :: قسم العقيده المسيحيه-
انتقل الى: