منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
تتمة سفر أستير 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
تتمة سفر أستير 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  facebookfacebook  دخولدخول  
مشاركة


 

 تتمة سفر أستير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مورا مرمر
مشرف مميز
مشرف مميز
مورا مرمر


الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
عدد المساهمات : 348
نقاط : 4945502
السٌّمعَة : 0

تتمة سفر أستير Empty
مُساهمةموضوع: تتمة سفر أستير   تتمة سفر أستير 80286154الثلاثاء 31 مايو 2011 - 10:10

أستير هى بطلة هذا السفر المسمى باسمها فى الكتاب المقدس. وإستير هو السفر السابع عشر من أسفار التوراه بحسب طبعة دار الكتاب المقدس. غير أنة يوضع بعد سفر يهوديت بحسب عقيدة الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية. وإستير كلمه هندية بمعنى "سيدة صغيرة" كما أنها أيضاً كلمه فارسية بمعنى "كوكب"، غير أن إستير كان لها اسم آخر عبرانى هو "هدسة" ومعناه شجرة الآس ويعنى بها نبات الريحان العطر. وينطق بلغة أهل بلاد اليمن العرب "هدس". وأستير أو هدسة وصفها الكتاب بأنها فتاه يهودية يتيمه "لم يكن لها أب ولا أم.. وعند موت أبيها وأمها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة" (إس2: 7) ويفهم من السفر أنها (إبنه أبيجائل) عم مردخاى (إس2: 15) وكون مردخاى بحسب وصف الكتاب له أنه (ابن يائير بن شمعى بن قيس رجل يمينى) (إس2: 5) وهو ابن عم استير، هذا يرجع أن مردخاى وإستير كانا من سبط بنيامين. وقد كان الاثنان أصلاً من مدينة أورشليم. فلما سبى مردخاى من أورشليم مع السبى الذى سبى منيكنيا ملك يهوذا الذى سباه نبوخذ نصر ملك بابل، أخذ مردخاى أبنة عمة معه الى مدينه (شوش) التى كانت عاصمة مملكة فارس. وكانت إستير "جميلة الصورة وحسنة المنظر" (إس2: 7) فلما طلب الملك أحشويرس أن يجمعوا لة كل الفتيات العذارى الحسنات المنظر ليختار من بينهم واحده تملك مكان "وشتى" الملكة السابقة التى احتقرت الملك ولم تطع امره. أخذت إستير إلى بيت الملك مع باقى الفتيات المختارات. وبالنظر لأنها حسنت فى عينى الملك ونالت نعمة من بين يدية، فقد انتخبت ضمن السبع الفتيات المختارات اللواتى نقلن إلى أحسن مكان فى بيت النساء. "ولما بلغت نوبة أستير لتمثل أمام الملك فى الشهر العاشر فى السنة السابعة لملكة، أحبها الملك أكثر من جميع العذارى. فوضع تاج الملك على رأسها وملكها مكان وشتى" (أس2: 1-18)



وسفر أستير بحسب طبعة البروتستانت (=طبعة دار الكتاب المقدس) يتكون من عشرة أصحاحات آخرها وهو الأصحاح العاشر يضم ثلاثة أعداد فقط. غير أنة بإضافة الجزء الذى حذفة البروتستانت منة (=وهو من إستير 4:1 - أستير16) يتضح لنا أن السفر مكون من سته عشر أصحاحاً. وهذة التتمة تعتقد الكنيستان الارثوذكسية والكاثوليكية فى صحتها وقانونيتها رغم رفض البروتستانت له. ومن سابق رفض (مارتن لوثر) زعيم المذهب البروتستانتى السفر ككل فى مبدأ الأمر. وكانت حجتة فى ذلك أن اسم (الله) لم يذكر مرة واحدة فى السفر. وقد ظل السفر موضع نقاش كثير إلى أن استقر البروتستانت على قبول العشرة أصحاحات الأولى منه.

ويرى البروتستانت أن تتمة السفر كتبت فى وقت متأخر بعد عزرا، وأنه لا يوجد تناسق أو انسجام بين السفر فى العبريه وهذة الزيادات (انظر قاموس الكتاب المقدس، الدكتور القس بطرس عبد الملك والدكتور القس جون طمسن - ص66) غير أن البعض الآخر من البروتستانتوإن كانوا ينكرون هذه الإضافات لكنهم يقولون عنها أن المراد بها إضافات إلى قصة إستير ومردخاى والغرض منها تكمله القصة، وقد أدمجت بمهارة فى مكانها فى الترجمة السبعينية. ويرجح أن كاتبى هذه الإضافات هم من يهود مصر. ويقولون أن أقل هذة الإضافات قيمة هى الأوامر المنسوب إصادرها إلى ملك الفرس، إلا أنها فيها صلوات تشف عن روح تقوى حقيقة (=كتاب مرشد الطالبين الى الكتاب المقدس الثمين - دكتور سمعان كهلون - طبعة بيروت 1937 ص 305)



ويبنى البعض اعتراضهم على السفر ككل على الآتى:

1- أن السفر تتخلله كلمات فارسيه كثيرة!

2- أن السفر خلا من أى اقتباس منه فى أسفار العهد الجديد.

3- إرجاع أسماء الشخصيات الرئيسية فى السفر إلى أصول بابلية أو عيلامية لا يعطى للسفر قيمه تاريخية دقيقة. ومن أمثلة هذه الاسماء أستير (= ربما اشتقت من أشتار آلهه البابلين) وهدسه (=ربما أشتقت من الكلمة البابلية حدشتو بمعنى عروس) ومردخاى (=ربما أشتقت الاسم من مردوخ الإله البابلى) وهامان (وهو اسم الإلة العيلامى همان) غير أنة يمكن الرد على هذة الاعتراضات بالآتى:

أ- كون السفر تتخلله كلمات فارسية، هذا لا ينقص من قيمة السفر الذى تمت حوادته فى بلاد فارس. ولا شك أن كاتب السفر يهودى تأثر وهو فى السبى بلغة أهل بلاد السبى ونطق لغتهم، تماماً تأثر موسى النبى بلسان أهل البادية فى أرض مديان وهو اللسان العربى، فكتب فاتحة سفر أيوب (ص1، 2) وخاتمته (ص42) باللغه العربية التى كان يجيد نطقها وكتابتها لمعاشرته أهلها مده طويلة (=40 سنه) فى مديان.

ب- كون السفر خلا تماماً من وجود أى أقتباس منه فى أسفار العهد الجديد،هذا لا ينقص أيضاً من قيمته. فهناك غيرة أسفار أخرى من التوراه لم ترد اقتباسات منها فى العهد الجديد. ومع ذلك نجد أن سفراً من العهد القديم هو سفر المكابيين الثانى يقتبس من سفر إستير دليلاً على صحته. فقد تحدث كاتب المكابيين فى (2مك15: 37) عن الاحتفال بيومى الفوريم المذكور موعدها (=الرابع عشر والخامس عشر من شهر آذار) وطقسهما ووضعهما القومى فى (أس9: 15-32) على أن هذا العيد هو (يوم مردخاى) بحسب تعبير سفر المكابيين الثانى (2مك15: 37).

جـ- كون أن أسماء بعض الشخصيات الرئيسية فى سفر إستير ترجع إلى أصول بابلية أو عيلامية، هذا لايقلل من صحة السفر أو قيمته التاريخيه فهناك أسماء أخرى غير هذة وردت فى أسفار أخرى من الكتاب المقدس ترجع لأصول غير عبريه. ولم يجد اليهود غضاضة فى ان يتسموا بأسماء غير يهودية. وعلى السبيل نذكر أسماء تيطس (=إسم رومانى) وتيموثاوس (=أسم يونانى) ومرقس (=اسم لاتينى) وصفنات فعنيح الذى هو يوسف (=اسم مصرى قديم) وموسى (=اسم مصرى). ولا يمكن أن يقال أن وجود اسماء غير يهودية فى سفر إستير يقلل من القيمة التاريخية للسفر، لانه من المؤكد والمحقق عند ثقات علماء الكتاب المقدس أن سفر إستير هو سفر تاريخى بكل معنى الكلمة، فهو يشير إلى تاريخية الحوادث التى يتحدث عنها ويؤيدها بتواريخ واضحة حسب التقويم الفارسى وهى مسجلة جميعها فى الوثائق الرسمية والملكية. (انظر إس2: 16، 23 و3: 7, 12 و6: 1 و9: 1, 15 و10: 2).



هذا وهناك ثمة براهين تاريخية ومدنية تؤكد صدق وقانونية سفر إستير كلة بما فيه من أضافات يعتبرها الأرثوذكس والكاثوليك أنها قانونية وصحيحة, ونلخصها فيما يلى:

1- سفر إستير باللغة العبرية موجود فى توراه اليهود. ويقع فى القسم من التوراة الذى يسمى (كتوبيم) أى الكتب.

2- السفر وتتمته واردان فى الترجمة السبعينية اليونانيه للتوراة التى تمت فى مصر عام 280 ق.م .

3- السفر وتتمتة واردة فى الترجمة الكاثوليكية اللاتينية المعتمدة المسماه (الفولجاتا) وايضا فى الترجمات الأخرى القديمة كالقبطية والحبشية وغيرها. وأيضاً ورد في الترجمة العربية للكتاب المقدس الخاصة باليسوعيين.

4- علاقة هذا السفر وما ورد فيه من عيد الفوريم بما كتبه يوسيفوس المؤرخ اليهودى عن عيد الفوريم الذى كان يمارس فى عصره، تدل دلالة أكيدة على صحة السفر.

5- كان اليهود يعتبرون سفر إستير من الأسفار المهمة التى تحكى تاريخهم القومى، وقد وضعوه فى الادراج الاربعة المعروفة فى العبرية باسم (مجلوث) التى كانوا يقرأونها فى المناسبات القومية، كل سفر فى حينه ومناسبته. وآخر هذه المناسبات هو عيد الفوريم أو البوريم كما يسمونة الذى كانوا يقرأون فية هذا السفر بالذات تذكاراً لخلاصهم من المجزرة التى أعدها هامان لإفنائهم كشعب. وقد سمى هذا العيد (فوريم) نسبة إلى (فورا) بمعنى قرعة حيث ألقى هامان قرعة ليتأكد من اليوم المناسب لتنفيذ مذبحته. وقد شاع الاحتفال بهذا العيد بطقس معين. فكان عليهم أن يصوموا فى اليوم الثالث عشر من آذار (=يقابلة شهر مارس). وفى المساء حيث يبدأ أول اليوم الرابع عشر يجتمعون فى المجمع. وبعد العبادة المسائية يقرأون سفر إستير. ولما يصلون فى قراءتهم لذكر اسم (هامان) كان كل جمهور المصلين يصرخون قائلين (ليمحى اسم ذلك الشرير). وفى اليوم التالى كانوا يعودون ثانية الى المجمع لإتمام فرائض عبادة العيد. ثم يصرفون النهار بالفرح والبهجة وتقديم الهدايا والعطايا للفقراء (=انظر إضافات أستير16 - 19 - 24، وانظر أيضاً قاموس الكتاب المقدس طبعة بيروت 1964 تحت كلمة فوريم ص699).

6- اكتشفت مؤخراً نقوش أثرية فارسية سجلت اسم (مردخاى) كأحد رجال البلاد الملكى الفارسى أثناء حكم أحشويرش الملك. وهذا يؤكد صدق السفر وصحته.



هذا ومما يزيد يقيناً فى صدق السفر وإضافاته أن الكثير من القديسين آباء الأجيال الأولى للمسيحية استشهدوا بهذة الاضافات فى كتابتهم وكتبهم وعظاتهم. ومن أمثلة هؤلاء القديسين إكليمندس الرومانى من آباء الجيل الأول (=فى رسالته الأولى لكورنثوس ف55) وأرويجانوس من آباء الجيلين الثانى والثالث (=في رسالته إلى يوليوس الأفريقى؟ وفى كتابة الصلاة ف14) وكذا القديسين باسيليوس وإيرينيموس ويوحنا فم الذهب وأبيفانيوس فى كتابتهم وهم من آباء الجيل الرابع.



ويتبقى بعد ذلك أن نقول أن سفر إستير كتب أصلاً باللغة العبرية وترجم بعد ذلك لليونانية. وكاتب السفر مجهول غير أن البعض يرجح أن يكون هو عزرا أو مردخاى. أما زمن كتابة السفر فهو غير معروف على وجهة التحقيق. ويعتقد البعض أنة كتب أثناء حكم (أرتزركسيس لونجمانوس) فى الفترة 465-425 ق. م . على أن معظم النقاد يميلون إلى القول أنة كتب فى العصر الأغريقى الذى بدأ بفتوحات الإسكندر الأكبر عام 332 ق.م.، ويقولون أن كتابتة تمت فى حوالى عام 300 ق.م، (=قاموس الكتاب المقدس - طبعة بيروت 1964 - العمود الأخير ص 65).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مورا مرمر
مشرف مميز
مشرف مميز
مورا مرمر


الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
عدد المساهمات : 348
نقاط : 4945502
السٌّمعَة : 0

تتمة سفر أستير Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح العاشر   تتمة سفر أستير 80286154الثلاثاء 31 مايو 2011 - 10:13

و قال مردكاي ان هذا كله انما كان من قبل الله

و قد ذكرت حلما رايته يشير الى ذلك فلم يسقط منه شيء

ينبوع صغير ازداد فصار نهرا ثم انقلب فصار نورا وشمسا وفاض بمياه كثيرة فهذا هو استير التي اتخذها الملك زوجة وشاء ان تكون ملكة

و التنينان انا وهامان

و الامم المجتمعون هم الذين طلبوا ان يمحوا اسم اليهود

و شعبي هو اسرائيل الذي صرخ الى الرب فانقذ الرب شعبه وخلصنا من جميع الشرور وصنع ايات عظيمة ومعجزات في الامم

و امر ان يكون سهمان احدهما لشعب الله والاخر لجميع الامم

فبرز السهمان امام الله في اليوم المسمى منذ ذلك الزمان لجميع الامم

و ذكر الرب شعبه ورحم ميراثه

لذلك يحفظ هذان اليومان من شهر اذار اليوم الرابع عشر والخامس عشر من هذا الشهر بكل غيرة وفرح فيجتمع الشعب جماعة واحدة في كل اجيال شعب اسرائيل فيما بعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مورا مرمر
مشرف مميز
مشرف مميز
مورا مرمر


الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
عدد المساهمات : 348
نقاط : 4945502
السٌّمعَة : 0

تتمة سفر أستير Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح الحادي عشر   تتمة سفر أستير 80286154الثلاثاء 31 مايو 2011 - 10:13

الإصحاح الحادي عشر

كان في السنة الرابعة من ملك تلماي وكلوبطرا ان دوسيتاوس الذي كان يقول عن نفسه انه كاهن ومن نسل لاوي وابنه تلماي اتيا برسالة فوريم هذه قائلين انها قد ترجمت في اورشليم بيد لوسيماكوس بن تلماي

و كان في السنة الثانية من ملك ارتحششتا الاكبر في اليوم الاول من شهر نيسان ان مردكاي بن يائير بن شمعي بن قيش من سبط بنيامين راى حلما

و هو رجل يهودي مقيم بمدينة شوشن رجل عظيم من عظماء بلاط الملك

و كان من جملة اهل الجلاء الذين اخذهم نبوكد نصر ملك بابل من اورشليم مع يكنيا ملك يهوذا

و هذا حلمه راى كان اصواتا وضوضاء ورعودا وزلازل واضطرابا في الارض

ثم اذا بتنينين عظيمين متهيئان للاقتتال

و قد تهيجت كل الامم باصواتهما لتقاتل شعب الابرار

و كان ذلك اليوم يوم ظلمة وهول وشدة وضنك ورعب عظيم على الارض

فاضطرب شعب الابرار خوفا من شرورهم متوقعين الموت

و صرخوا الى الله وفيما هم يصرخون اذا بينبوع صغير قد تكاثر حتى صار نهرا عظيما وفاض بمياه كثيرة

ثم اشرق النور والشمس فارتفع المتواضعون وافترسوا المتجبرين

فلما راى مردكاي ذلك ونهض من مضجعه كان يفكر في ماذا يريد الله ان يفعل وكان ذلك لا يبرح من نفسه وهو يرغب ان يعرف ما معنى الحلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تتمة سفر أستير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا  :: الكتاب المقدس :: قسم الكتاب المقدس-
انتقل الى: