منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
أقوال القديس أغسطينوس عن أن الله ينبوع الصلاح 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
أقوال القديس أغسطينوس عن أن الله ينبوع الصلاح 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  facebookfacebook  دخولدخول  
مشاركة


 

 أقوال القديس أغسطينوس عن أن الله ينبوع الصلاح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مورا مرمر
مشرف مميز
مشرف مميز
مورا مرمر


الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
عدد المساهمات : 348
نقاط : 5142502
السٌّمعَة : 0

أقوال القديس أغسطينوس عن أن الله ينبوع الصلاح Empty
مُساهمةموضوع: أقوال القديس أغسطينوس عن أن الله ينبوع الصلاح   أقوال القديس أغسطينوس عن أن الله ينبوع الصلاح 80286154الأربعاء 1 يونيو 2011 - 8:41

أقوال القديس أغسطينوس عن أن الله ينبوع الصلاح Www-St-Takla-org__Jesus-Love-To-Us

"ليس احد صالح إلا الله وحده" لو18.

الله وحده كل الصلاح القادر أن يعكس صلاحه على خليقته فتصير صالحة. "كونوا قديسين كما أنا أيضاً قدوس".

اعرفي يا نفسي هذه الحقيقة واغرقي في لجة صلاحه وادخلي إلي خيره الحقيقي غير المتغير ولتصر أحشائي جمراً متقداً يرتفع لهيبة إلي حيث صلاح الله..!

لقد وهبك إمكانية الصلاح.. خلقك على مثاله... حتى تنجذبين إليه وتشبعين منه!

أما وقد سقطتي في الخطية فإنه وإن كان الشيطان لم يستطع أن ينزع عنك حبك للصلاح لكنه خدعك في مفهوم الصلاح فظننتي ما هو غير صالح صالحاً وحسبت الصلاح غير صلاح..




St-Takla.org Image: Jesus Love to Us, our love to God, Coptic art by Sister Sawsan

صورة في موقع الأنبا تكلا: محبة يسوع لنا، محبتنا لله - من الفن القبطي بريشة تاسوني سوسن

+ صرت كالسمكة التي تظن في الطعم خيراً وهي لا تدري ما يكمن لها فيه..هكذا حسبتي حب الكرامة والمديح وغني العالم وأمجاده الزائلة، المتع والملذات الشهوانية.. حسبتي هذا كله صلاحاً!

+ والآن صرت في عوز إلي الحكمة لتكوني تامة وكاملة... اطلبيها من الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير "يع5، 4:1". لقد أمرك الرب "سر أمامي وكن كاملاً "تك1:17". "إن سرت أمامه في حضرته والتصقتى به فحتماً تصيرين كاملة.

+ إن وجد في شيء صالح إنما مصدره أنت.. فالخير الذي هو في هو خيرك أنت أيها الصالح منك قد تقبلته!

من يعينني على الوقوف إلا أنت يا إلهي؟! وما الذي يسقطني غير اتكالي على ذاتي؟!

+ إنني سأبقي غارقاً في الطين ما لم تجتذبني! وأبقي أعمي ما لم تفتح عيناى!

+ وأبقي ساقطاً لا أقوم قط ما لم تعينني يداك..! آه! إنني أهلك تماماً ما لم تحرسني عنايتك!
+ كم أنا بائس؟!

إلهي... متى تفارقني هذه الطبيعة الفاسدة وتعمل في قوتك الكاملة؟!

إلهي... لذيذة هي الوحدة والسكون والحق والنقاوة هذه كلها التي هي لك! أما أنا فألهو بالضوضاء والصخب والباطل والرذيلة..!

أعود فماذا أقول بعد؟! أنت هو الخير الحقيقي، رحوم، قدوس، عادل... أما أنا فشرير محب لذاتي، خاطئ، ظالم..!

أنت النور، أما أنا فظلمة! أنت الحياة، أما أنا فموت! أنت الطبيب، أما أنا فمريض!

+ أنت الحق الصادق أما أنا فبطلان حقيقي... مثلي مثل أي إنسان على الأرض!!!

بأي لغة تريدني أن أحدثك يا خالقى؟! أتوسل إليك أن تتفضل فتصغي إلي إنني من صنع يديك وهلاكي أمر مخيف! إني جبلتك وها أنا أموت!! إني من صنع يديك وها أنا أنحدر نحو العدم!!

+ إن كان لي وجود فأنت موجدي "يداك صنعتاني وأنشأتاني " مز73:119". (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). يداك اللتان سمرتا على الصليب فليعطياني السلام لأنه هل تحتقر عمل يديك؟!

آه تطلع غلي جراحاتك العميقة فقد نقشت اسمي في يديك!! اقرأ اسمي وخلصني!

+ إن نفسي التي تتأوه قدامك هي من عمل يديك أخلق مني خليقة جديدة فهذا هو عملك لذا فهي لا تكف عن الصراخ إليك قائلة: يا أيها الحياة أحيني من جديد!

إنها من جبلة يديك تلتف حولك متوسلة إليك أن ترد إليها جمالها الأول..!

+ أغفر لي يا إلهي ما دمت فقد سمحت لي بالحديث معك لأنه من هو الإنسان حتى يتكلم مع الرب خالقه؟!

نعم. سامحني! سامح تجاسري! سامح عبدك الذي تجاسر ليرفع صوته أمام سيده!

+ إن الضرورة لا تعرف قانوناً! فالألم يدفعني إلي الحديث معك! والكارثة التي حلت بي تجعلني استدعي الطبيب لأني مريض إنني أطلب النور لأني أعمي! أبحث عن الحياة لأني ميت! ومن هو هذا الطبيب والنور والحياة إلا أنت؟!

يا يسوع الناصري ارحمني! يا ابن داود ارحمني! يا مصدر الرحمة أصغ إلي صرخات المريض!

+ أيها النور العابر في الطريق توقف أمام الأعمى! أمسك بيده، حتى يقترب إليك! بنورك يا رب اجعله يعاين النور، وبك يحيا!

أأمر الميت حتى يخرج من القبر..!

آه! يا إلهي!! إنني سأستغيث قبلما أهلك أو على الأقل أستغيث لئلا أهلك حتى أستحق السكنى فيك! إنك تتألم عندما أحدثك عن بؤسي ومن غير خجل أعترف لك أنني عدم!

أسرع واعني أنت قوتي وعوني وصلاحي وحصني!! أسرع أيها النور، الذي بدونه لا أقدر أن أري!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أقوال القديس أغسطينوس عن أن الله ينبوع الصلاح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أقوال القديس أغسطينوس عن أن الله ينبوع الصلاح
» أقوال القديس أغسطينوس عن أن الله كل حياتي
» أقوال القديس أغسطينوس عن عطش النفس إلى الله
» أقوال القديس أغسطينوس عن: الله خلق الكل لأجلي
» أقوال القديس أغسطينوس عن: الله فردوس نفسي: بما أتكلم؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا  :: منتدي الأباء القديسين :: قسم اقوال الاباء-
انتقل الى: