نقطة أخرى في الرد علي مُلك المسيح الألفي علي الأرض وهي:
"لا يكون لملكة انقضاء"..
أي أن السيد المسيح لا يكون ملكاً محدداً بزمن معين ينتهي فيه، ألف سنة وينتهي!! (رؤ7:20). فنحن نقول في قانون الإيمان (يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات، الذي ليس لملكه انقضاء)..
وهذه العبارة وردت في بشارة الملاك بميلاده (ويملك علي بيت يعقوب إلي الأبد، ولا يكون لمُلكه نهاية) (لو33:1).
وهذا أيضاً ما ورد في نبوءة دانيال النبي (فأعطي سلطاناً ومجدا وملكوتاً، لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول. وملكوته ما لن ينقرض) (دا14:7).
إذن ملكوته لا يحد بألف سنة، ولا بأي رقم من السنين، بل هو ملكوت أبدي.