منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
قصة كن الأكبر! 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
قصة كن الأكبر! 365210707
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  facebookfacebook  دخولدخول  
مشاركة


 

 قصة كن الأكبر!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مورا مرمر
مشرف مميز
مشرف مميز
مورا مرمر


الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
عدد المساهمات : 348
نقاط : 5142502
السٌّمعَة : 0

قصة كن الأكبر! Empty
مُساهمةموضوع: قصة كن الأكبر!   قصة كن الأكبر! 80286154الثلاثاء 7 يونيو 2011 - 8:51



جاءني فتى في الإعدادي يعترف، لكنه عوض أن يعترف عن خطاياه أعترف عن خطايا والده، قائلاً:

"إنني إنسان غضوب بسبب والدي، والدي إنسان عصبي وغضوب، بسببه صار بيتنا جحيماً لا يُطاق. هذا ليس رأيي أنا وحدي بل رأي والدتي أنا أيضاً، فـأنه لا يعرف التفاهم معها، إنما يتصرف بغضبٍ شديدٍ وعنفٍ. والدتي تذوق المرّ بسببه، وأختي أيضاً تعاني الكثير بسبب والدي، حتى أصدقائي يعرفون عن والدي عصيبته الشديدة... لم يعد لنا من يزورنا بسببه... فماذا أفعل؟!


St-Takla.org Image: Kids praying

صورة في موقع الأنبا تكلا: أطفال يصلون

أحسست في داخلي بأن الفتى مسكين، بل والعائلة كلها تحتاج إلى رعاية. بابتسامة قلت للفتى: تُرى من المخطئ والدك أم أنت؟

- والدي طبعاً، فالكل يشهد بذلك!

- هل قمت بمسئوليتك نحو والدك؟

- وما هي مسوليتي؟

- أما تؤمن أن الله قادر أن يغير طبيعة والدك؟

- أؤمن!

- هل تصلي من أجل والدك؟ هل تصنع كل يوم مطانيات لكي يغير الله طبيعة والدك؟

- لا!

- إذن أنت مقصر في حق والدك!

بمحبة تطلعت إلى الفتى وقلت له: "كن الأكبر... صلِ من أجل والدك، واصنع مطانيات كل صباح من أجله... وعندما تراه في غضبٍ قابل غضبه ببشاشة، واخدمه بمحبة!"

هز الفتى رأسه وبأبتسامة قال: "سأكون أنا الكبير وأنقذ هذه الأمور!"

بعد عدة أسابيع جاءني الفتى وهو متهلل، فسألته عن حياته، أجابني أنه يلمس نعمة الله الفائقة في حياته وفي حياة الأسرة كلها! قال لي: "كل شئ قد تغير، والدي صار لطيفاً للغاية، ليس فقط معي، وإنما أيضاً مع والدتي وأختى وأصدقائنا! لقد عرفت كيف أكون أنا الكبير وأمتص غضبه بمحبة وبشاشة!"



عزيزي الفتى... هذه قصة واقعية تكشف كيف يمكن للفتى أن يكون الأكبر حين يعطي حباً حتى للوالدين. كما نحتاج نحن إلى حب الوالدين هم في حاجة إلى حبنا! كما هم مسئولون أن يصلوا لأجلنا، ويصنعون مطانيات من أجلنا، نحن أيضاً نحبهم ونصلي لأجلهم ونصنع مطانيات لأجلهم.

سنلتقي يوماً في السماء ويصير الكل أخوة، وتقدر حياة الإنسان ليس حسب عمره الذي عاشه على الأرض، إنما حسب اتساع قلبه، فكثير من الأبناء سيكونون أعظم من والديهم في عيني الله وملائكته وقديسيه، ويُحسبون الأكبر بل والأعظم!



لأسمع يا مخلصي صوتك:

لا تقل إني ولد!

+ كثيراً ما استهنت بنفسي،

وحسبت نفسي ولداً صغيراً، لا أحمل مسئولية قط!

+ كثيرون أطفال بالجسد لكنهم رجال بالروح!

وكثيرون شيوخ حسب العمر وبلا خبرة في الروح!

+ لتسكن يا مخلصي في قلبي،

ولتهبه بروح القدوس الناري الحب.

لن يستريح تى يرى العالم كله في راحة حقة، مستقراً فيك!

+ هب لي قوة فأسجد أمامك كل يوم،

طالباً تقديس نفسي الضعيفة،

بل تقديس كل البشرية أسرتي الحقة!

لأمت وليحيا الكل! لأتألم وتستريح كل نفس!

لأحمل العار ويتمجد الجميع
![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة كن الأكبر!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة كن الأكبر!
» بكل حيادية تامة (وسقط الداعم الأكبر للأهلي في العقد الأخير.. النائب العام يحيل ياسين منصور للجنايات)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي احبــــــــــاء الانبا تكلا بدشنا  :: الروحانيات :: القصص الروحية-
انتقل الى: