بسم الاب والابن والروح القدس
هذه بعض الاسئله التي يسالون عنها غير المسيحين وتكون محل شكوك لكثيرين.
الموضوع الاول
اين قال المسيح انا الله فأعبدونى؟
ليس كل من يقول انا الله يكون هو الأله ولكن من تشهد له أعماله فمن يعمل أعمال المنفردة تشهد له هذه الأعمال أنه الأله الحقيقى
السيد المسيح يشسهد له الجميع أنه عمل أعمال الله المنفردة كالخلق والدينونة وأيضاً له صفات تختص بالله فقط كوجوده من البدء
«فقال لهم يسوع: أنا من البدء ما أكلمكم أيضًا به» (يوحنا8: 25).
وسنسرد فيما يلي بعضًا من أقوال المسيح بحسب أهميتها ووضوح دلالتها من جهة ما نتحدث عنه الآن:
1- قال المسيح: إنه الأزلي، والواجب الوجودفلقد قال المسيح لليهود:
«الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن». (يوحنا8: 58و59).
خلفية هذا الإعلان العظيم أن المسيح كان قد قال إن الذي يؤمن به لن يرى الموت إلى الأبد. فاعترض السامعون من اليهود على هذا الكلام وقالوا له: «أ لعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات؟ والأنبياء ماتوا. من تجعل نفسك؟». فقال لهم: «أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح». سألوه: «ليس لك خمسون سنة بعد. أ فرأيت إبراهيم؟» (يوحنا8: 57). ونحن نعرف أن إبراهيم أتى قبل المسيح بنحو ألفي عام. لكن لاحظ – عزيزي القارئ – أن المسيح لم يقل إنه هو الذي رأى إبراهيم، بل قال إن إبراهيم هو الذي تهلل بأن يرى يومه، فرأى وفرح. وهنا جاء الإعلان العظيم، الذي وقع كالصاعقة على هؤلاء الأشرار غير المؤمنين، إذ قال لهم المسيح إنه ”كائن“ قبل إبراهيم!
هل تعرف معنى هذه العبارة أيها القارئ العزيز؟
دعني قبل أن أذكُر لك معناها، أذكِّرك بما قاله يوحنا المعمدان عن المسيح: «إن الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي» (يوحنا1: 15). تأمل لأنه كان قبلي ومعروف أن يوحنا ولد قبل المسيح بنحو ستة أشهر، وهذا معنى قول المعمدان «الذي يأتي بعدي». لكن المعمدان يقول عن هذا الشخص: «صار قدامي، لأنه كان قبلي». فكيف يمكننا فهم أن المسيح الذي ولد بعد يوحنا المعمدان بنحو ستة أشهر، كان قبل يوحنا، إن لم نضع في الاعتبار لاهوت المسيح؟
والآن ما الذي يعنيه قول المسيح: ”أنا كائن“ قبل إبراهيم. لاحظ أن المسيح لا يقول لليهود: ” قبل أن يكون إبراهيم أنا كنت“، بل أرجو أن تلاحظ عظمة قول المسيح: «قبل أن يكون إبراهيم، ”أنا كائن“». إنها كينونة لا علاقة لها بالزمن، كينونة دائمة!
إن عبارة ”أنا كائن“ تعادل تماما القول ”أنا الله“ أو ”أنا الرب“ أو ”أنا يهوه“ الذي هو اسم الجلالة بحسب التوراة العبرية. فهذا التعبير ”أنا كائن“ هو بحسب الأصل اليوناني الذي كتب به العهد الجديد ”إجو آيمي“، وتعني الواجب الوجود والدائم، الأزلي والأبدي. فمن يكون ذلك سوى الله؟
عندما ظهر الرب لموسى في العليقة، وطلب أن يرسله إلى بني إسرائيل، وقدم موسى العديد من الاعتراضات، كان أحد تلك الاعتراضات «فقال موسى لله ها أنا آتي إلى بني إسرائيل وأقول لهم إله آبائكم أرسلني إليكم، فإذا قالوا لي ما اسمه، فماذا أقول لهم؟ فقال الله لموسى: ”أهيه الذي أهيه“. وقال هكذا تقول لبني إسرائيل ”أهيه“ أرسلني إليكم» (خر3: 13، 14). وعندما تُرجم العهد القديم إلى اللغة اليونانية، وهي تلك الترجمة المعروفة باسم الترجمة السبعينية، فقد تُرجم اسم الجلالة ”أهيه“، إلى ”إجو آيمي“. نفس الكلمة التي استخدمها المسيح مع اليهود عندما قال لهم: ”أنا كائن“!
وعبارة ”أنا كائن“ مشتقة من الفعل ”أكون“، والذي منه جاء اسم الجلالة ”يهوه“. وقد تكررت هذه العبارة ”إجو آيمي“ عن المسيح في إنجيل يوحنا 21 مرة (3×7). كأن المسيح يرى في نفسه بحسب ما أعلن عن ذاته، أنه هو ذات الإله القديم الذي ظهر لموسى في العليقة في جبل حوريب. والذي أرسل موسى ليخرج بني إسرائيل من أرض مصر.
ومن ضمن مرات استخدام المسيح لهذا الاسم عن نفسه، هي ما قاله المسيح في هذا الأصحاح عينه لليهود: «إن لم تؤمنوا أني ”أنا هو“ (إجو آيمي) تموتون في خطاياكم» (يوحنا8: 24).
ومرة أخرى لما تحدث لتلاميذه عن خيانة يهوذا الإسخريوطي قبل حدوثها، فقال: «أقول لكم الآن قبل أن يكون (أي قبل أن تتم الأحداث)، حتى متى كان تؤمنون أني أنا هو ”إجو آيمي“ (أي أنا الله، علام الغيوب)» (يوحنا13: 19).
وفي حادثة إلقاء القبض على المسيح في البستان، عندما سأل المسيح الذين أتوا للقبض عليه: من تطلبون؟ قالوا له يسوع الناصرى. قال لهم يسوع: ”أنا هو“ (أي ”إجو آيمي“). ويعلق البشير على ذلك بالقول إنهم رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض (يوحنا18: 4). فهم لم يقدروا أن يقفوا أمام مجد شخصه!
إن هذا الإعلان الذي ذكره المسيح في يوحنا 8: 58 يعتبر أعظم الأدلة والبراهين على لاهوت المسيح بحيث لو أنه ليس لدينا في كل الكتاب سوى هذا الإعلان لكان يكفي، ولو أنه لدينا العديد من البراهين كما سنرى الآن.
ولقد فهم اليهود جيدًا ماذا كان المسيح يقصد من هذه الأقوال، ولم بكن ممكنًا التجاوب مع ذلك الإعلان العظيم إلا بأسلوب من اثنين، إما أن ينحنوا أمامه بالسجود باعتباره الله، أو أن يعتبروه مجدفًا. وللأسف هم اختاروا الأسلوب الثاني المدمر لهم! ويذكر البشير أن اليهود عندما سمعوا من المسيح هذا الإعلان «رفعوا حجارة ليرجموه، أما يسوع فاختفى، وخرج من الهيكل مجتازًا في وسطهم، ومضى هكذا»، مما يدل على أنهم فهموا ما كان يعنيه المسيح تمامًا، أنه هو الله.
2- قال المسيح إن له ذات الكرامة الإلهية
فلقد قال لليهود:
«لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب» (يوحنا5: 23)
أن الجميع سيكرمون الابن، وليس فريق من الناس دون غيرهم. والأمر الثاني: أنهم سيكرمون الابن كما يكرمون الآب، وليس بمستوى أقل أو بأسلوب أضعف.
هذه الآية إذًا توضح بأسلوب قاطع وصريح أن الابن له ذات الكرامة والمجد الذي للآب، ويستحيل أن يكون هذا مع أي مخلوق أيا كان. لقد قال الله في العهد القديم مجدي لا أعطيه لآخر. والله طبعا لم يتراجع عن ذلك عندما أعلن المسيح أن الآب يريد إكرام الابن بذات الكرامة التي للآب، وذلك لأن الآب والابن واحد (يوحنا10: 30).
وعندما يقول المسيح إن ”الجميع“ سيكرمون الابن، فهو كان يعني المؤمنين وغير المؤمنين على السواء. فالله لم يدع ذلك الأمر حسب مزاج الإنسان، أن يكرم المسيح أو لا يكرمه، ولو أنه وضع في يديه أسلوب إكرامه للابن. فجميع البشر سوف يكرمون الابن بطريقة أو بأخرى، إما بإيمانهم به الآن، أو بدينونتهم منه فيما بعد. والمسيح إما أن يحيي أو يدين. من يؤمن به ينال الحياة الأبدية، ومن لا يؤمن يدان.
3- قال المسيح إنه ابن الله الوحيد: فلقد قال لنيقوديموس أيضًا:
«لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأن لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم. الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد» (يوحنا3: 16).
يقول البعض – بجهل أو بخبث – إن الكتاب المقدس عندما يقول إن المسيح هو ابن الله، فهو في ذلك نظير الكثيرين من الخلائق الذين دعوا ”أبناء الله“، مثل الملائكة (أيوب 1: 6؛ 2: 1)، أو مثل آدم (لوقا3: 38)، أو مثل المؤمنين (غلاطية 3: 26). لكن الحقيقة أن الفارق بين الأمرين واسع وكبير.
إن الملائكة، وكذلك آدم، اعتبروا أبناء الله باعتبارهم مخلوقين منه بالخلق المباشر. وأما المسيح فهو ليس مخلوقًا بل هو الخالق (يوحنا1: 3؛ كولوسي 1: 16). ثم إن المؤمنين هم أبناء لله بالإيمان وبالنعمة (يوحنا1: 12؛ 1يوحنا3: 1)، أما المسيح فهو الابن الأزلي. وسوف نعود لهذا الأمر في الفصل التالي عند حديثنا عن المسيح ابن الله.
على أن الآية التي نتحدث عنها هنا قاطعة الدلالة، فهي تقول عن المسيح إنه ”ابن الله الوحيد“ (ارجع أيضًا إلى يوحنا1: 14و 18؛ 3: 18؛ يوحنا الأولى 4: 9). وعندما يقول إنه ابن الله الوحيد، فهذا معناه أنه ليس له شبيه ولا نظير. ولقد كرر المسيح الفكر عينه في أحد أمثاله الشهيرة ، حيث ذكر المسيح أن الإنسان صاحب الكرم (الذي يرمز في المثل إلى الله) أرسل عبيدًا كثيرين إلى الكرامين ليأخذوا ثمر الكرم، لكن الكرامين أهانوا العبيد وأرسلوهم فارغين، لكنه أخيرًا أرسل إليهم ابنه. يقول المسيح: «إذ كان له أيضًا ابن واحد حبيب إليه، أرسله أيضًا إليهم أخيرًا قائلاً إنهم يهابون ابني» (مرقس 12: 6). وواضح أن العبيد الكثيرين هم الأنبياء، وأما الابن الوحيد الذي أرسله إليهم أخيرًا فهو الرب يسوع المسيح.
ويوضِّح كاتب رسالة العبرانيين هذا الأمر عندما يقول: «الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديمًا بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه, الذي به أيضًا عمل العالمين. الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته» (عبرانيين 1: 1-3).
4- قال المسيح: ”أنا والآب واحد“:
فلقد قال المسيح لليهود:
«قلت لكم ولستم تؤمنون, لأنكم لستم من خرافي, خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني، وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد, أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي. أنا والآب واحد» (يوحنا10: 25-30).
هذه الآيات تتحدث عن أن المسيح هو مصدر الحياة الأبدية لمن يؤمن به، باعتباره المحيي. كما تتحدث أيضًا عن قدرة المسيح باعتباره ”الراعي العظيم“ على حفظ الخراف، بحيث أنه أكد أنه لا يقدر كائن أن يخطف أحد خرافه من يده. هنا نجد قدرة المسيح كالحافظ، وهي قدرة مطلقة. وفي أثناء الحديث عن تلك القدرة الفائقة، أعلن هذا الإعلان العظيم: «أنا والآب واحد».
هنا نجد المسيح للمرة الثالثة – بحسب إنجيل يوحنا – يعلن صراحة للجموع لاهوته وأزليته ومعادلته للآب. كانت المرة الأولى في يوحنا5: 17، والثانية في يوحنا8: 58، وهنا نجد المرة الثالثة، وفي هذه المرات الثلاث حاول اليهود رجمه، لأنهم فهموا تمامًا ما كان المسيح يقصده من كلامه.
في المرة الأولى في يوحنا 5: 17 تحدث المسيح عن معادلته للآب في الأقنومية، عندما قال لليهود: «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل»؛ وفي المرة الثانية في يوحنا 8: 58 تحدث عن أزليته، عندما قال: «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن» وهنا في المرة الثالثة تحدث المسيح عن وحدته مع الآب في الجوهر.
5- قال المسيح إن من رآه رأى الآب
قال الرب يسوع لتلميذه فيلبس:
«أنا معكم زمانًا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأى الآب، فكيف تقول أنت أرنا الآب. أ لست تؤمن أني أنا في الآب والآب في؟» (يوحنا14: 8-10).
الموضوع الثاني
فأين تكلم يسوع عن الخطيه الاصليه؟
اين تكلم عن الخطيه الاصليه؟
سؤالي أين تكلم المسيح عن خطية آدم في العهد الجديد
مقدمة قبل ان ابدء في الرد احب ان اقول لطارح الشبهة انك لا تفقة اي شيئ في المسيحية ولا تعلم ابجديات الايمان المسيحي وهذا ما نراه من سؤالك فسوف تتحطم علي دفتي الكتاب المقدس
وللاسف انخدع بعض المسيحين بهذا السؤال السازج النابع من عقل يجهل العقيدة المسيحية وظلو يكتبون ردود فاذا فكر الشخص في هذا السؤال الخاطئ لعرف انة لا يستقيم مع الكتاب المقدس وسنتناول هذا السؤال اليوم من منظور جديد وهو الصحيح علي حد رايي في البداية يقول الاخ المسلم ويستشهد بالاية يوحنا 18: 20 اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية انا علمت كل حين في المجمع و في الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما و في الخفاء لم اتكلم بشيء
ثم يطرح سؤالة السازج اين قال المسيح انا جئت للخطية الاصلية او اين تكلم عن خطية ادم الم يتكلم يسوع علانية؟!
في البداية نري كيف طارح الشبهة يريد ان يفعل خطا فادح ويريدة ان يقول انة جاء لاجل الخطية الاصلية فان قال الرب يسوع المسيح انه جاء من اجل الخطية الاصلية فقط فهو قد اخطا وارتكب خطا فادح وحاشا لله ان يخطئ لان الرب يسوع المسيح جاء لرفع خطية العالم وليس ادم فقط وهذا ما سنفهمة من خلال ايات الكتاب المقدس
نقرأفي رسالة رومية 5:12 : •بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الخَطِيَّةُ إِلَى العَالَمِ،وَبِالْخَطِيَّةِ المَوْتُ،وَهكَذَا اجْتَازَا لْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ،إِذْأَخْطَأَ الجَمِيعُ , وقول الرسول هنا يعني أن علة كون جميعالناس خطاة هو آدم أبو البشر,
بالفعل اخطا الجميع (جميع الناس)وجاء الرب يسوع المسيح يرفع خطية العالم في قول يوحنا
( حمل الله الذي يرفع خطية العالم ) (يوحنا 1: 29)
خطية العالم اذا لم ياتي لخطية ادم فقط بل جاء لكل انسان يفدينا جميعا من اجل حبة وروعة حنانة ما اجمل الرب يسوع المسيح ذالك الاب الحنون
يوحنا 15: 13 " ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه."
وقد تكلم الرب يسوع بنفسة قائلا انة جاء لمغفرة الخطايا وليس خطية ادم فقط
(لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا.)(متى 26: 18)
وقال المسيح لليهود ( قال لهم يسوع ايضا انا امضي وستطلبونني وتموتون في خطيتكم.حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تأتوا.)(يوحنا 8: 21)
فنجد ان الرب يسوع اذا قال انه جاء لرفع خطية ادم فقد اخطا فهل يريد المعترض ان يضع السيد المسيح في محك الخطا حاشا فهو الله القدوس الاله الحقيقي بين الهة الامم الوثنية
هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد، لكى لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو16:3).
احب الله العالم وليس ادم فقط بل ككل العالم
لأن أبن الإنسان قد جاء لكى يطلب ويخلص ما قد هلك" (لو10:19)
كما قال القديس بولس في رسالته إلى أهل رومية أصحاح 716فَإِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ، فَإِنِّي أُصَادِقُ النَّامُوسَأَنَّهُ حَسَنٌ. 17فَالآن لَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُ ذلِكَ أَنَا،بَلِا لْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ. 18فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَسَاكِنٌ فِيَّ، أَيْ فِي جَسَدِي، شَيْءٌ صَالِحٌ. لأَنَّ الإِرَادَةَحَاضِرَةٌ عِنْدِي، وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْت ُأَجِدُ. 19لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ، بَلِ الشَّرَّالَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. 20فَإِنْ كُنْتُ مَا لَسْتُأُرِيدُهُ إِيَّاهُ أَفْعَلُ، فَلَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُهُ أَنَا،بَلِا لْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ
ما هية الخطية التي تسكن الانسان
هأَنَذَابِالإِثْمِ صُوِّرْتُ،وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي
لكن جاء المسيح ليفدي ما قد هلك وليخلص كل انسان لانة يحب الانسان فبهذا نستنتج
لم يتكلم المسيح عن خطية ادم لانة جاء لكل العالم وليس ادم فقط وقال ان دمة يعطي لمغفرة الخطايا خطاايا البشرية وعندما راه يوحنا قال هوذا حمل الله الذي يرفع خطايا العالم وليس خطية ادم فقط
فالمعترض اراد ان يجعل المسيح يقع في خطا لكن حاشا لالهنا المحب
الموضوع الثالث
أعلن الابن أنه الأقنوم الثانى فى الثالوث بقوله:
إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ( متى 28 : 19 ).
وقد أوضح السيد المسيح أنه هو الطريق والحق والحياة ( يوحنا 6:14 ) وأن الروح القدس هو روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ( فى صورة الابن ) ويكون فيكم ( بالروح القدس الذى يأتى باسم المسيح ) ( يوحنا 17:14 ).
وهذا ما أثبته بولس الرسول بقوله:
وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح، إن كان روح الله ساكنا فيكم. ولكن إن كان أحد ليس له روح المسيح، فذلك ليس له ( رومية 9:8 ).
أما بطرس الرسول فأثبت أن روح المسيح هو الروح القدس المتكلم منذ القديم فى الأنبياء الذين تنبأوا بالآلام التي له والأمجاد التي بعدها بقوله:
” الخلاص الذى فتش وبحث عنه أنبياء. الذين تنبأوا عن النعمة التى لأجلكم. باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح، والأمجاد التي بعدها ” ( بطرس الأولى 1 : 10 – 11 ).
كما أعلن الابن أنه الأقنوم الثانى فى الثالوث بقوله:
” وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق. لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية. ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم. كل ما للآب هو لي. لهذا قلت إنه ياخذ مما لي و يخبركم ” ( يوحنا 16 : 13 – 15 ).
فى هذه الآية نجد أن الروح القدس يأخذ مما للابن ويخبرنا, والابن يأخذ كل ما للآب ويعطيه للروح القدس. لهذا قال أن الروح يأخذ مما له ويخبرنا.
وأيضا أعلن الابن أنه الأقنوم الثانى فى الثالوث بقوله:
” وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي ( أى باسم يسوع المسيح ) فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم ” ( يوحنا 14 : 26 ).
لهذا قال الابن أن الروح القدس إذ هو روح الذاتى لهذا فإن الآب سيرسله باسم المسيح ليذكرهم بكل ما قاله الابن لأن الثالوث واحد فى الاسم والجوهر.
وأيضا يقول ابن الله :
ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي ( يوحنا 15 : 26 – 27 ).
فى الآية السابقة نجد أن الآب هو الذى سيرسل الروح القدس المعزى باسم الابن. أما فى هذه الآية فإن الابن هو الذى سيرسل المعزى روح الحق المنبثق من الآب الذى يشهد للابن لسبب وحدة الثالوث الجوهرية.
والواقع أن الاستخدام المتكرر لأقنوم ” الابن ” جنباً إلى جنب مع أقنوم ” الآب ” وأقنوم “ الروح القدس ” يثبت حقيقة التثليث وأن المسيح هو الأقنوم الثانى فى الثالوث.
أما تصريح يسوع بتعميد المؤمنين باسم الآب والابن والروح القدس فسببه أن للثالوث جوهر واحد واسم واحد هو ” يسوع المسيح .
ابن الانبا انطونيوس