مسكينة هي النفس التي لم تلتقِ بعد بينبوع ماء الحياة..
مَنْ يستطيع أن يطفئ لهيب ظمأ الناس
مَنْ يستطيع أن ينجو من هلاك العطش إلى الشهوات
الينبوع..
الينبوع وحده قادر أن يروي ويشفي ويسعد الإنسان..
"يا سيد أعطني هذا الماء، لكي لا أعطش ولا آتي إلى هنا لأستقي"
(يو4: 15)
ربي يسوع..
أعطني من مياه ينبوعك النقي..
لكي لا أحتاج مرة أخرى إلى قاذورات العالم..
ولكي لا آتي هنا مرة أخرى إلى حيث أماكن العثرة والخطية والضياع..
حقًا إن "النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مُر حلو"
(أم27: 7)
فأعطني يا سيدي القدوس أن أرجع إليك..
لأشبع بكَ فأدوس على عسل العالم المُر..
وأنكر الفجور والشهوات..
وأكون لكَ إلى المنتهى.