ادارة المنتدي ادارة المنتدي مسئول التصميمات
رقم العضو : 1 الجنس : تاريخ التسجيل : 02/10/2010 تاريخ الميلاد : 11/09/1992 عدد المساهمات : 804 نقاط : 5166495 السٌّمعَة : 16 العمر : 32
| موضوع: قائمة الشرف من ضحايا الارهاب السبت 1 يناير 2011 - 18:40 | |
| كنيسة القديسين هي بعينها الكنيسة التي إختارها إرهابي منذ أربع سنوات و دخلها مسلحاً و قتل أحد المصلين و جرح ثلاثة و خرج سالماً غانماً لا يخش شرطة تقف في الخارج مرحبة به مشجعة له علي جهاده في سبيل الإسلام.
كنيسة القديسين التي خرج منها اليوم قديسين جدد بعد الجريمة الشنعاء التي إرتكبها إرهاب القاعدة المصري تحت مسمي تنظيم القاعدة في العراق. و إلي قائمة الأبرار و الشهداء القديسين إنضمت هذه الشخصيات اليوم
قائمة الشرف من ضحايا الإسلام
1- وجدي فخري تادرس 2- و إبنه مينا وجدي فخري مواليد 1981
3- مايكل عبد المسيح صليب مواليد 1988
4- ليلي جابر شنودة 59 سنة
5- مريم فخري نجيب 22 سنة
6- فوزي نجيب سليمان
7- محب زكي 39 سنة
8- عادل عزيز غطاس 50 سنة
و وصلت المشرحة أربعة جثث لأربع سيدات لم تصلني أسماؤهم
ووصلت اربع جثث لأربع سيدات أخري فتكون هناك 8 سيدات مجهولات حتي الآن لم يتم التعرف عليهن بسبب جسامة التشويه الناجم عن الإنفجار
هذه الغارة الإسلامية الفاشية
بدأت صلوات الكنيسة تصعد إلي السماء تترجي المسيح من أجل سلام العالم بينما في الخارج كان زبانية جهنم يرتبون سيارة ركب الأشرار سيارتهم المحملة محملة بطاقة تدميرية هائلة وصلوا أمام الكنيسة الساعة 12 منتصف الليل لا تسأل من أين أتت المتفجرات بهذه الكمية و لا تسأل كيف تمكنوا من البقاء بها أمام أعين الحراسة التي قالوا أنها مشددة علي الكنائس . لا تسأل أين ذهبوا بعد ذلك تاركين سيارة الموت تقف أمام مدخل الكنيسة الذي تحتله قوات الشرطة . بل لا تسأل لماذا لم يصب مسلم في الحادث و لا أي شرطي . لا تسأل لأنك تعرف الإجابة . فالأمر شوري بينهم . يتقاسمون المهام القذرة معاً لكل من النظام و الإرهابيين مصالح مشتركة . لا تسأل كثيراً كيف وصلوا بهدوء و لا كيف غادروا السيارة بقلب ميت يخلو من كل ما يمت للإنسانية بصلة .قل فقط هذه هي همجية الجهاد الإسلامي الذي صدعوا رؤوسنا بسماحته غير الموجودة الساعة الآن الثانية عشرة منتصف عام جديد و عقد جديد .
بعد حوالي 15 دقيقة بعد منتصف الليل دوي إنفجار هائل و هاجت علي الكنيسة أعوان إبليس الحاقد . و قوات الإسلام الغاضب دائماً المنتقم دائماً الشرس العنيف دائماً .
خرج الشعب من كنيسة القديسين لا يدري أنه خرج من بيت الله إلي بيت إبليس. لم تعد تري سوي سحب حرائق السيارات التي إحترقت من الإنفجار . و لا تشم سوي رائحة أجسام تحترق . تصطدم أرجلهم بأشلاء آدمية . الدم يطلي الأرض و أصوات أنين تأتي من مربعات مظلمة. و بين السيارات قتلي و جرحي و مصابين.
خرج الشباب منفعلاً ماذا يحدث للأقباط في مصر؟ منظر الدم و الأشلاء أطار عقولهم. بدأ بعضهم يعبر عن صدمته بالبكاء و آخرون بقذف الطوب في أي إتجاه متصورين أن كل ن يجري في أي إتجاه هو أحدهم الذي حول المشهد المقدس إلي مسرح للجريمة.
دقائق و تري الكنيسة جموع من المسلمين الذين كان يجب أن يحترموا المشهد الدامي لكن كل ما ظنوه في عقولهم الشرسة أن الأقباط يقذفون الطوب علي مسجد مزروع بجوار الكنيسة. و لأي إنسان الحق في أن يظن أن هذا المسجد لا تبعد عنه الشبهات .
خرج ستمائة مسلم يهاجمون الأقباط المقتولين في الحادث . يقذفون حجارتهم علي أشلاء الجثث . من لي بأوصاف أصف بها هؤلاء الثعابين الخارجة من جحورها . أين أجد عبارات تصف قساوة قلوبهم و خلوها ن كل ما هو إنساني أو آدمي.
بدأت جمرات المسلمين يقذفون بها برج مريم القابع بجوار الكنيسة حتي أن الطوب ملأ الشرفات حتي أعلي طابق؟
جاء الأمن المركزي الفاسد و وقف معطياً ظهره لجحافل المسلمين مهدداً المسيحيين الذين واجهوا ثلاثية الشر . الإنفجار ثم الغوغاء ثم الأمن المركزي المنحاز.
جاءت أخبار حزينة جديدة عن 11 جثة أخري لا زالت موجودة في صحن كنيسة القديسين .
لما تساءلت عن عدد الجرحي نصحوني أن لا أفكر في رقم صغير فهم بالمئات.
اليوم قامت حرب الشر علي الكنيسة . لن تنتصر لأن معنا وعداً أكيداً بأن نغلب إبليس و جنوده من تنظيم القاعدة الذي تفاخر بالعمل الإرهابي علي موقعه شموخ الإسلام .
قتلي و جرحي بالمئات من شعبي من أهلي من آبائي و أمهاتي و أخوتي و أخواتي. في كل بيت بكاء و نحيب. و غصة تقف في الحلق تتساءل عن السبب. لا يوجد سبب . إنه فقط غل الإسلام. إنه فقط شهوة الإسلام في التدمير. إنه فقط غباوة الإسلام مع الآخرين. إنه فقط شر الإسلام. ما أقبح هذا الدين و معتقداته. هذه هداياه للبشرية . دم و ضحايا و هو يسكر بدم الأبرياء.
إنه ضد القديسين و ضد كنيسة القديسين بالإسكندرية. عادت ساحات الإستشهاد. عاد القاتلون إلي أرضنا بأدوات جديدة . تحرسهم أنظمة فاسدة و تحفزهم علينا. تضعنا طعماً و فرائس لجهالتهم.
يا كنيسة القديسين إصمدي . إستنجدي بالمسيح لتغلبي.
يا كنيسة القديسين أنت الأقوي لا تبتأسي. أنت السماء و الأرض ليست موطناً لنا.
يا شعب الشهداء سامحوا بُعدنا عندكم بحسابات الجسد لأننا في الروح في يوم الرب في هذه اللحظات . صدقوننا كل قلوبنا معكم . كلها هناك تتمزق كأشلاء الضحايا و عيوننا تدمي كجراحات المصابين.
يا كنيسة الشعب المسيحي أنت للمسيح و لست لمصر . لا تظن أن هناك من ينصف سوي المسيح. لا تأخذ تعزيات زائفة يقدمها الذين وقفوا يشاهدوننا ننزف بدم بارد. يا شعب المسيح خذ تعزيات حقيقية من المسيح.
يا كل أسرة تألمت و كسبت لها شفيعاً في السماء . تشددي فإن المسيح في صفك. لست وحدك . ستفرحين بعد الألم بل و مع الألم تكثر التعزيات. سنواتنا الجديدة إرتبطت بالدم . في كل عام يزيد رصيد شهداءنا . في كل عام جديد تودع كنيستنا رصيداً جديداً لحساب السماء. في كل عام جديد تتجدد مراحم الرب مع إضطهادات و عذابات.
شعب المسيح نحن معكم و لكم و بكم . تندمج أفكارنا بدماءكم الطاهرة. لتصنع تاريخاً مشرفاً من سير الشهداء.
نقف اليوم علي أعتاب الإسكندرية خالعين أحذيتنا لأن هذه المدينة تطهرت مثل هيكل . صارت الموضع الذي نزلت فيه الملائكة لتزف أرواح الشهداء. نقف اليوم علي هيكلك يا مدينة مارمرقس المخضبة بالدم. و روائح الطيب تفوح من كل ربوعك. سلام يا كنيسة الشهداء . سلام سلام سلام | |
|