انتهت في الرابعة والنصف من مساء الأربعاء، مراسم القداس على روح المتوفى الوحيد في حادث قطار سمالوط فتحي سعد مسعد غبريـال، 71 سنة، في كنيسة ماري يوحنا بالزيتون، وسط هدوء تام وحضور أعداد قليلة بسبب الحصار الأمني للمنطقة التي تضم الكنيسة، حيث أغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية لها، وقصرت الدخول على سكان المنطقة والمتوجهين لحضور القداس.
وحضرت وفود من كنائس غمرة والمعادي للمشاركة في القداس على ضحية إطلاق النار العشوائي الذي نفذه مندوب شرطة على قطار أسيوط القاهرة أثناء توقفه بمحطة سمالوط، دون أن تتضح دوافع الحادث وأسبابه حتى الآن.
ومن المقرر أن يدفن الضحية في مقابر الجبل الأحمر بمصر الجديدة، فيما هتفت ابنته أثناء القداس :«دمه في رقاب جميع المصريين».