ترددت هذه المقولة بين كثرين منا وهي في الحقيقة لها واقع كتابي يدعوا الى التأمل.
فحدث في ايام ايليا النبي ان انبياء البعل كثروا وتوغلوا حتى بلغ عددهم 850نبي وكان ايليا هو النبي الوحيد البارز الذي يعبد الرب في ذلك الوقت.
فجمع ايليا انبياء البعل الى جبل يدعى جبل الكرمل بامر من الملك اخاب الشرير الذي كان يعول انبياء البعل"1مل20:18
ثم وضع ايليا تحدي قوى امام انبياء البعل فقال انتم تقدمون ذبيحة وانا اقدم ذبيحة والاله الحي هو الذي يجيب بنار"اي يرسل نار من السماء ليلتهم ذبيحته"الاله الحي ينصر دينه!!!!!!
وبالفعل حدث هذا فقدموا انبياء البعل ذبيحتهم ثم دعوا باسم الههم"البعل فيقول الكتاب"فلم يكن صوت ولا مجيب"1مل26:18
ثم جاء دور ايليا فيقول الكتاب انه رمم مذبح الرب المنهدم ثم وضع عليه ذبيحته ودعا الله لكي يرسل نار ليعلن عن نصرة حقيقية للايمان الحقيقي.
فيقول الكتاب"فسقطت نار الرب واكلت المحرقة"1مل38:18.
فلما راى جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم وقالوا الرب هو الله الرب هو الله ثم امسكوا انبياء البعل وذبحهم بامر من ايليا"1مل39:18
ينصر دينك يا ايليا !!! فهذه المقولة من نصيبك ومن نصيب من يتبعون ايمان ربنا يسوع المسيح.
فربما ترى نفسك واحد امام كثير من الضعف الداخلي, ربما انبياء البعل يمثلون لك"ضعف الجسد"او"خطية انت قد زليت فيها",ربما تكاثر عليك الضعف وتري ايمانك يكاد ينهار ولكن الاله الحي لابد ان يجيب بنار.
فالرب له المجد قد يسمح بانبياء البعل ان يكثروا لكي يذبحهم في وقت واحد.
فلابد ان يرسل الله نار لذبيحة حياتك ويحرق كل ضعف تعاني منه بل ويقتل كل انبياء البعل الذين يهددون حياتك فالنصرة لابد ان تكون من نصيبك...امين