يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد (عب 13:
أسفار موسى الخمس مع سفر يشوع يشرحون قضية الخلاص
التكوين:- الله يخلق الإنسان في أكمل صورة فيسقط ويقع في عبودية فرعون رمزاً لإبليس.
الخروج:- الله يرسل مخلصا هو موسى كرمز للمسيح ليحرر شعبه.
1) :- بدم خروف الفصح..... كرمز لدم المسيح الذى إشترانا به ليحررنا من إبليس.
2) :- وعبور البحر الأحمر.... كرمز للمعمودية.
اللاويين:- تقديم الذبائح كرمز للمسيح الذى قدم نفسه ذبيحة.
1) المحرقة:- تشير لطاعة المسيح التى بها أرضى الله.
2) الدقيق :- تشير لحياة المسيح التى بها نحيا الان.
3) الخطية :- تشير لدم المسيح الذى غفر لنا خطية آدم الأصلية.
4) الإثم :- تشير لخطايانا الناشئة عن ضعفنا الذى حدث نتيجة للخطية الأصلية.
5) السلامة :- تشير للإفخارستيا ففيها يشترك الله (المذبح) مع الكاهن مع مقدمها مع الناس.
العدد:- توهان الشعب في البرية 40 سنة كرمز لرحلة غربتنا على الأرض، وخلالها كان الشعب يخطئ...
فكيف كانوا يتقدسون؟ هنا تأتى ذبيحة البقرة الحمراء التى كان الشعب يتقدس بها خلال رحلة غربته وكانت هذه رمزاً لدم المسيح الذى يقدسنا خلال رحلة غربتنا على الأرض.
يشوع:- هو سفر دخول الشعب إلى كنعان رمزا لدخولنا إلى السماء بعد رحلة غربتنا على الأرض.
وبهذا نرى ان ذبائح العهد القديم تشرح ما قدمه لنا الصليب والإفخارستيا التى هى ذبيحة صليب مكررة يوميا، فبدم المسيح عبرنا من العبودية إلى الحرية (ذبيحة خروف الفصح في سفر الخروج)، (وبذبائح سفر اللاويين) يرضى الله علينا ويغفر لنا خطايانا وتكون لنا حياة المسيح ونكون في شركة الجسد الواحد بذبيحة الإفخارستيا (السلامة)، (وبذبيحة البقرة الحمراء في سفر العدد) نتقدس خلال رحلة غربتنا على الأرض.
كيفية غفران الخطية في العهد القديم:- كان الخاطئ يأتى بذبيحة بريئة لم تخطئ ويعترف بخطيته أمام الكاهن فتنقل الخطية إلى الذبيحة، ويذبحها الكاهن وبدمها المسفوك تغفر الخطية.
وهذا هو نفس ما يحدث الان فالله لا يتغير:- فالخاطئ يعترف بخطيته للكاهن. والكاهن يصلى له الحل وبهذا تنقل الخطية إلى المسيح وبهذا يمكنه ان يتناول، ثم يقدم الذبيحة وبدم الذبيحة تغفر الخطايا، وبالأكل منها نحيا بحياة المسيح.
وكانت تقدمة الدقيق التى تقدم يأخذ منها الكاهن ويضع على المذبح، والباقى من تقدمة الدقيق هو للكاهن وبنيه. والكهنوت كان لهرون وبنيه. وفي العهد الجديد صار الكل يأكل، فالكل لهم كهنوت بمفهوم الكهنوت العام. أما الكهنوت الخاص فهو للكاهن المشرطن الذى يقدم الذبيحة فقط. وهذه التقدمة من الدقيق ترمز لحياة المسيح التى نحيا بها الان (لى الحياة هى المسيح.. (فى1: 21).
لذلك نصلى في القداس قائلين......... يعطى لغفران الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه.