خطورة الكبرياء

ان كان التواضع من اعضم الفضائل ووجودة ضرورة للحفاظ على كل موهبة او نعمة الهية اعطاها لنا الله فان الكبرياء يعتبر من اشر الخطاياوالرذائل بل ويفقدنا مواهب الله ويدفعنا للسقوط فى اى خطية . لان المتكبر لا يتكل على الله الذى يحفظة من التجارب الشيطانية بل يتكل على ذراعة البشرى وعلى ذكائة فتتركة نعمة الله ومعونته فيسقط فى الخطية .
الكبرياء صفة زميمة اذا وجدت فى انسان تجعله مكروها عند الله وعند الناس .
لذلك حذر جميع الانبياء منها وايضن الرسل البشيريون فى اناجيلهم وهكذا القديسون بينوا لنا فى اقوالهم خطورة الكبرياء وانها اسقطت ملائكة من السماء وصيرتهم شياطين .
فلا يجب ان نتصف بالكبرياء الذى يوصل صاحبة الى ( النار الابدية ) مصير الشياطين . بل نتحلى بالتواضع الذى يرفع صاحبة فى نظر الله والناس . لذلك نجد ان الله يرفع المتواضعين ويعطهم مجدا مثلما رفع السيدة العذراء مريم لتكون ام لله ورفع داود من راعى غنم الى مالك ونبى عظيم . حقا قالت السيدة العذراء مريم
( انزل الاعزاء عن الكراسى ورفع المتضعين ) .