قد عرفت قداسته سنة 1948 حينما كنت أتردد على كنيسته فى مصر القديمة ، وأنتهى بى الأمر الى أن سكنت هنالك أتمتع بقداسته وصلواته ورعايته وأرشاده فى ذلك الجو الجميل.
وكنا فى دير السريان نعتبر أنفسنا أبناء له ، وكنا نذهب اليه فى أوقات متفرقة نسترشد برأيه.
ولا يوجد فى تاريخ الكنيسة كله أنسان مثل البابا كيرلس أستطاع أن يقيم كل هذة القداسات .. أنه صلى مايزيد عن 12000 قداس .. وهذا أمر لم يحدث فى تاريخ أى بابا من باباوات الأسكندرية أو العالم أو الرهبان .. ..
كان عجيبـاً فى صلواته .. هكذا قضى الفترة التى تصل الى حوالى 12 سنة وكأنه جيل كبير مملؤ بصالح الأعمال وبالمفاهيم الصالحة.
بركة وشفاعة البابا كيرلس تكون معنا ....