الضرب بالسكاكين ينتظر أئمة المساجد
ثلاث حوادث مثيرة تعرض لها أئمة المساجد هذا الإسبوع وبدأت الأحداث في مسجد النور حيث تعرض إمام المسجد الشيخ أحمد ترك للإعتداء بالضرب وبالأسلحة البيضاء من جانب أعوان ورجال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الفلسطينيية بمدينة السويس غبان الحصار الصهيوني لها.
وكانت المشكلة قد بدأت منذ أسبوعين عندما كلف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. شيخ الأزهر. الدكتور حسن الشافعي بالخطابة بجامع النور بعد أن نما إلي علمه أن السلفيين يسيطرون علي الجامع ويرفضون صعود أئمة الأوقاف. حيث كانت المفاجأة أنه تم الاعتداء علي الدكتور حسن الشافعي البالغ من العمر 81 عاما. كما قام بعض السلفيين بإشهار الأسلحة البيضاء في وجه مدير مديرية أوقاف القاهرة الشيخ محمد عبد الرحمن. والاعتداء علي مدير الدعوة بالمديرية.
بعد تلك الأحداث توجه إمام المسجد ببلاغ للنائب العام يتهم فيه حافظ سلامة بالتحريض علي قتله ويؤكد أن هناك حالات تعد ربما تكشف عنها الأيام القادمة. وأن أزمة مسجد النور ربما تشجع السلفيين بالسيطرة علي مساجد الأوقاف إن لم تتدخل القوات المسلحة. موضحا أن مسجد التوحيد برمسيس تم الاستيلاء عليه. أيضا كما أن هناك طلبين كلا منهما يحمل عشرة مساجد مطلوب رفع يد الأوقاف عنهم لصالح الجمعيات التي قامت ببنائها. وهو ما رفضته الوزارة.
ومن مسجد النور إلي مسجد الشيخ علي خليل بمدينة ابشواي بمحافظة الفيوم حيث فوجيء المصلين عقب صلاة الجمعة بقيام أحد الأشخاص بالإعتداء علي إمام وخطيب المسجد وأصابه بإصابات خطيرة وقال شهود عيان لعقيدتي أن الإمام تعرض للاعتداء من قبل تاجر مخدرات معروف في القرية بعد أن ألقي خطبة الجمعة عن أضرار المخدرات ومدي خطورتها علي المجتمع. والإثم الواقع علي من يتاجرون فيها. مما أغضب تاجر المخدرات الذي انهال عليه بالضرب بمجرد خروجه من المسجد. ونقل علي الفور إلي مستشفي إبشاواي العام. وبعد فحصه تبين أنه مصاب بكسر في الأنف وارتجاج في المخ ونزيف حاد. وما زال محتجزًا بالمستشفي حتي الآن. كما دخل في إضراب عن الطعام حتي تتخذ الإجراءات اللازمة.
ورغم تضامن أئمة المساجد في أبشواي مع زميلهم ومخاطبتهم الجهات المسئولة لمحاسبة الجاني وتوفير الحماية للأئمة فإن أحدا لم يتحرك حتي الأن الأمر الذي دعا البعض يهدد بعدم الصعود إلي المنابر في صلاة الجمعة المقبلة.
وفي محافظة الشرقية تعرض إمام مسجد المدينة المنورة بحي الزهور بالزقازيق للطعن سلاح أبيض من جانب طبيب صيدلي لا لشيء إلا لأن الإمام ألقي خطبة تحدث فيها عن الجد والإجتهاد في العمل الأمر الذي جعل الصيدلي يتخيل أنه يتحدث عنه لأن الصيدلي كان فاشل دراسيا وظل في كلية الصيدلة 11 عاما متتالية فشل خلالها في الحصول علي بكالوريوس الصيدلة.